«سي آي أي» تعذّب المستجوَبين لديها… والخزي والعار يلحقان بالأميركيين

لم يكد الكونغرس يستمع إلى التقرير حول برنامج وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي أي» لاستجواب المعتقلين، حتّى شعر الأميركيون جميعاً، من الرئيس إلى أي مواطن، بالخزي والعار. وذلك بسبب الأساليب التي اتبّعتها الوكالة في التحقيق، والتي كُشف عنها في التقرير آنف الذكر.

الصحافة الغربية لم ترحم «سي آي أي» ولا أميركا، هذا لو استثنينا صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، التي استبعدت أن تفقد «سي آي أي» قوّتها بعد نشر التقرير.

أما الصحف البريطانية فكان لها كلام آخر، إذ أكدت افتتاحية «غارديان» أنّ الولايات المتحدة عمدت إلى استخدام التعذيب بإطار ممنهج عام 2001، كما استمرت هذه السياسة لعدّة سنين بعد ذلك. ورأت الصحيفة أن التقرير حول برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي أي» لاستجواب المعتقلين الذي نشر الاثنين، كشف القصة الكاملة والمخزية للأميركيين، مضيفة أن أساليب التعذيب التي اتبعت مع المعتقلين، تعدّ واحدة من أسوا الفترات في تاريخها.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن اثنين من المختصين النفسيين الذين قاموا بتطوير تقنيات استجواب استُخدِمت ضمن أدوات التحقيق المثيرة للجدل من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، حصلا على أكثر من 80 مليون دولار مقابل عملهما مع الوكالة. وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن الكشف عن حجم هذه الأموال يسلّط الضوء على دور التعاقدات الخاصة في قائمة أدوات التعذيب القاسية التي استخدمتها الوكالة،

وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن ردود الفعل العنيفة على ما ورد في تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي عن أساليب التعذيب التي استخدمتها «سي آي أي» ضد المعتقلين المشتبه في علاقتهم بالإرهاب، قد بدأت على وسائل التواصل الاجتماعي مع دعوة البعض إلى «الانتفاضة والانتقام وضرب رؤوس الصليبيين».

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أمرت المنشآت الأميركية حول العالم بتعزيز الأمن والاستعداد لغضب عالمي. وفي حين أن ردّ الفعل الغاضب من المتوقع رؤيته في الشوارع، إلا أنه واضح تماماً الآن على شبكة الإنترنت.

«غارديان»: عمليات التعذيب التي نفّذتها الـ«سي أي أيه» ألحقت الخزي والعار بأميركا

نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية مقالاً تحت عنوان: «ألحقت عمليات التعذيب التي نفذتها سي أي أيه الخزي والعار بأميركا». وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان وقع معاهدة مع الأمم المتحدة ضد سياسة التعذيب عام 1988، وصدّق عليها بعد مرور 6 سنوات.

وأكدت الافتتاحية، أنّ الولايات المتحدة عمدت إلى استخدام التعذيب بإطار ممنهج عام 2001، كما استمرت هذه السياسة لعدّة سنين بعد ذلك. ورأت الصحيفة أن التقرير حول برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي أي» لاستجواب المعتقلين الذي نشر الاثنين، كشف القصة الكاملة والمخزية للأميركيين، مضيفة أن أساليب التعذيب التي اتبعت مع المعتقلين، تعدّ واحدة من أسوأ الفترات في تاريخها.

ويكشف تقرير «سي آي أي» عن أساليب تعذيب 119 معتقلاً وذلك بعدة طرق ومنها: الإيهام بالغرق وتغطية الرأس والدفع باتجاه الحائط والصفع والغمر بمياه مثلجة والحرمان من النوم لفترات طويلة قد تصل إلى أكثر من أسبوع وقوفاً وتكبيلاً وتعرية، إضافة إلى التهديد باستخدام العنف ضدّ عائلاتهم.

وأكدت الصحيفة أن استخدام عمليات التعذيب لاستجواب المعتقلين لا يعتبر خاطئاً فحسب، بل كان غير مجدٍ أيضاً.

وكشفت الصحيفة أن «سي آي أي» كذبت في شأن برنامج الوكالة لاستجواب المعتقلين، وهي لم تكذب فقط على الشعب الأميركي بل على الحكومة الأميركية نفسها. إذ زوّدت الوكالة البيت الابيض بمعلومات غير دقيقة.

وختمت الصحيفة بالقول إن الأميركيين اليوم يواجهون تحدّياً كبيراً ألا وهو العمل على عدم تكرار أمور مماثلة، مشيرة إلى أن «سي آي أي» استجابت للانتقادات التي وجهت لها عام 1970.

«ديلي تلغراف»: 80 مليون دولار لخبيرين نفسيين مقابل تطوير أدوات التعذيب لدى «سي آي أي»

ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن اثنين من المختصين النفسيين الذين قاموا بتطوير تقنيات استجواب استُخدِمت ضمن أدوات التحقيق المثيرة للجدل من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، حصلا على أكثر من 80 مليون دولار مقابل عملهما مع الوكالة. وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن الكشف عن حجم هذه الأموال يسلّط الضوء على دور التعاقدات الخاصة في قائمة أدوات التعذيب القاسية التي استخدمتها الوكالة، ومن بينها الإيهام بالغرق والحرمان من النوم، والحبس في مساحات ضيقة.

وبحسب تحقيق مجلس الشيوخ الأميركي، فإن الخبيرين النفسيين أسسا شركة عام 2005 بهدف التعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية في برنامج الاعتقال والاستجواب. وبعد فترة وجيزة أعلنت الوكالة عن الاستعانة بمصادر خارجية في التحقيق. وبينما عمل المختصين النفسيين مع القوات الأميركية الجوية من قبل، لكن التقرير شكك في أهليتهما للدور. وقال: «كلاهما لا يتمتع بخبرة كمحقق، وليس لديهما معرفة متخصصة عن تنظيم القاعدة أو مكافحة الإرهاب أو أي ثقافة ذات صلة، كما أنهما ليسا خبيري لغة».

«إندبندنت»: التكفيريون يدعون إلى الانتقام من أميركا عقب صدور تقرير التعذيب

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن ردود الفعل العنيفة على ما ورد في تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي عن أساليب التعذيب التي استخدمتها «سي آي أي» ضد المعتقلين المشتبه في علاقتهم بالإرهاب، قد بدأت على وسائل التواصل الاجتماعي مع دعوة البعض إلى «الانتفاضة والانتقام وضرب رؤوس الصليبيين».

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أمرت المنشآت الأميركية حول العالم بتعزيز الأمن والاستعداد لغضب عالمي. وفي حين أن ردّ الفعل الغاضب من المتوقع رؤيته في الشوارع، إلا أنه واضح تماماً الآن على شبكة الإنترنت.

ووفقاً لتقرير صادر عن مجموعة «سايت» الاستخباراتية، التي تراقب النشاط المتطرّف، فإن تقرير «سي آي أي» أثار ردود فعل كاسحة من جانب التكفيريين على الإنترنت مع دعوة كثيرين إلى الانتقام من الولايات المتحدة وتعزيز الجهاد. ونقلت الصحيفة عن شخص يدعى هارون الرشيد، قوله: «ألا تعتقدون أن داعش قد رأى تقارير التعذيب، يا الله، استخدمونا سهاماً لضرب رؤوس هؤلاء الصليبيين والمرتدين». فيما اتهم حساب آخر على «تويتر» يحمل اسم «شامي ويتنس» الولايات المتحدة بالجرأة في محاضرة المسلمين عن التعذيب في أعقاب التقرير، مضيفاً أن قطع الرأس أكثر إنسانية 100 مرة وأكثر كرامة مما يفعله هؤلاء بالمسلمين. وأضاف قائلاً: «تذكروا، 100 في المئة من ضحايا تعذيب سي أي أيه مسلمون منذ بدء البرنامج. هذه حرب على الإسلام وعلى المسلمين».

وقالت ناشطة على «تويتر»: «إن تقرير التعذيب ليس بشيء جديد، ونحن جميعاً نعلم إن الخنازير يعذبون المسلمين منذ وقت طويل، والسؤال هو ما الذي سيفعله المسلمون حيال ذلك؟ هل نصرخ عبر تويتر وبعد ثلاثة أيام نتوقف، أم ننتقم من الكفّار الذين عذّبوا حتى أخوات مثل عافية؟». ودعت «الإخوة والأخوات إلى الانتقام من الثعبان الأميركي».

بينما قال شخص يدعى نديم المهاجر: «اذبحوا الأوباش الذين يدافعون عن سي أي أيه ويبرّرون أفعالها».

«إلباييس»: ميركل المرأة الحديدية تستمر في منصبها للمرة الثامنة

علّقت صحيفة «إلباييس» الإسبانية، على إعادة انتخاب المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل رئيسة لحزبها «المسيحي الديمقراطي»، وذلك للمرة الثامنة على التوالي، وحصولها على 96.7 في المئة من أصوات المندوبين الذين شاركوا في مؤتمر للحزب في مدينة كولونيا.

ووصفت الصحيفة الإسبانية ميركل بالمرأة الحديدية، وقالت إن ميركل تلك المرأة الأكثر قوة تستمر في منصبها للمرة الثامنة.

أما وكالة «يورو نيوز» الأوروبية فوصفت ميركل بالمرأة غير القابلة للصدأ، أي أنها تستمر في عملها على رغم كبر سنها. وانتخبت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل الثلاثاء، رئيسة لحزبها المحافظ «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» للمرة الثامنة بـ 96.7 في المئة من الأصوات. وكانت ميركل المرشحة الوحيدة في الاقتراع الذي نظّم خلال مؤتمر للحزب تحتضنه مدينة كولونيا غرب ألمانيا.

وفي المؤتمر دعت ميركل حزبها إلى القيام بإصلاحات جديدة، وقالت أمام أعضاء حزبها: «دعونا نكون الشجعان في هذه الأوقات المثيرة».

وشددت المستشارة الألمانية على ضرورة أن تُوفّر السبل السليمة التي تعمل على ازدهار الاقتصاد. ودافعت ميركل عن سياسة التقشف التي تتبعها، وسلطت الضوء على إنجازات وزير المالية الألماني فولفجانغ شويبله، ووصفت ميركل موازنة عام 2015، التي لا تحمل الدولة ديوناً جديدة للمرة الأولى منذ 46 سنة، بأنها موازنة المستقبل بالنسبة إلى ألمانيا.

«غارديان»: جماعات حقوق الإنسان العالمية تطالب بمحاكمة المسؤولين الأميركيين عن وقائع التعذيب

قالت صحيفة «غارديان» البريطانية، إن الأمم المتحدة ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان والخبراء القانونيين جدّدوا دعواتهم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمحاكمة المسؤولين الأميركيين عن برنامج تعذيب «سي آي أي» الذي كُشف عن بعض تفاصيله في تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ. ووجد التقرير أن «سي آي أي» ضللت البيت الأبيض ووزارة العدل والكونغرس والرأي العام حول برنامج التعذيب الذي كان أكثر وحشية مما كشفت عنه الوكالة.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في أميركا ستيفين هواكينز إن التقرير يوضح بشكل قوي أن الحكومة الأميركية استخدمت التعذيب. والتعذيب جريمة، والمسؤولون عن الجرائم يجب أن يقدَّموا إلى العدالة.

وأضاف قائلاً: بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، لا ظروف استثنائية أيّاً كان ما يمكن التذرع به لتبرير التعذيب، ويجب التحقيق بشكل كامل مع المسؤولين عن السماح بالتعذيب وتنفيذه، وغيره من أشكال سوء المعاملة.

بينما قال مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن إيمرسون، إنه يجب مقاضاة ضباط وكالة الاستخبارات المركزية ومسؤولين حكوميين آخرين في الولايات المتحدة.

وكان مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قد انتقدوا نتائج التقرير قبل الكشف عنها، وقال نائب الرئيس السابق ديك تشيني إن أي محاولة لتصوير البرنامج على أنه عملية مارقة هي محض هراء، ودافع عن استخدامه قائلاً إنه مبرّر تماماً وبكل تأكيد.

إلا أن ماري إلين أوكونيل، أستاذة القانون الدولي في جامعة نوتردام، قالت لصحيفة «غارديان» إن تصريحات تشيني وهنت بفعل ما ورد في التقرر. وأوضحت أوكونيل قائلة، إنه بالكشف عن كذب «سي آي أي» على الكونغرس، وعلى السلطة التنفيذية وعلى وزارة العدل والمفتش العام والقضاء وآخرين، فإن التقرير يقوّض أي فرصة للجمهوريين مثل تشيني للدفاع عن «سي أي أيه». وأضافت أن الولايات المتحدة ملتزمة بموجب اتفاقية جنيف واتفاقية مناهضة التعذيب بالتحقيق ومحاكمة مرتكبي التعذيب.

ودعا أندريا بارسو، نائب مدير «هيومان رايتس ووتش» في واشنطن، الحكومات الموقّعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، إلى محاكمة المسؤولين مرتكبين وقائع التعذيب لو دخلوا إلى أراضيهم.

وقال إن الدول الأخرى لديها كل المعلومات التي تحتاجها لو رغبت في ممارسة الولاية القضائية العالمية ومحاكمة هؤلاء المسؤولين لو ظهروا على حدودهم. وقالت ناورين شاه، مديرة برنامج الأمن وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية في أميركا، إن من بين الأمور الصادمة التي وردت في التقرير، الكشف عن دفع الولايات المتحدة 180 مليون دولار لاثنين من علماء النفس للمساعدة في تأسيس لبرنامج. ووصفت هذا الأمر بأنه مروّع للغاية ويدل على مدى الحرية التي شعرت بها الحكومة الأميركية لارتكاب التعذيب مع الإفلات من العقاب.

«واشنطن بوست»: «سي آي أي» لن تخسر قوتها على رغم فضائح التعذيب

استبعدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن تفقد «سي آي أي» قوتها بعد نشر تقرير الاستجواب الذي كشف عن الوسائل الوحشية التي استخدمتها الوكالة الاستخباراتية ضد المحتجزين المشتبه في علاقتهم بالإرهاب.

وقالت الصحيفة إن الكشف عن التقرير كان أحدث لحظات القهر المعنوي لوكالة صارعت مراراً خلال تاريخها، بدءاً من أزمة خليج الخنازير إلى الانتهاكات الداخلية في عهد نيكسون إلى الفضائح المرتبطة بإيران وأميركا اللاتينية في الثمانينات من القرن الماضي.

واعتبرت الصحيفة أن تقرير مجلس الشيوخ ضربة كبيرة لسمعة «سي أي أيه»، وقالت إنه أثار تساؤلات جذرية حول المدى الذي يمكن به الثقة في الوكالة، لكن على رغم ذلك، توقعت «واشنطن بوست» أن تخرج الوكالة من أنقاض هذا التحقيق مع الاحتفاظ بدورها وسلطتها في واشنطن سليمة إلى حد كبير.

ورأت «واشنطن بوست» أن وكالة الاستخبارات المركزية في موقع قوّة لا مثيل له بطرق عدّة. فقد زادت موازناتها بمليارات الدولارات في نفقات مكافحة الإرهاب. وزادت قوة العمل فيها، واتسع تواجدها في الخارج كما أن ترسانتها الآن تشمل أنظمة من بينها أسطول من الطائرات من دون طيار المسلحة التي كانت لتجعل الأجيال السابقة من قادة «سي آي أي» تلهث نحوهاً. وتقول الصحيفة إن السبب في ذلك، أنه على رغم الانقسامات العميقة بين «سي أي أي» ولجنة مجلس الشيوخ التي أصدرت تقرير الاستجواب، إلا أن كلا الجانبين قد جزّأوا خلافاتهم إلى حدّ الكبير، ما قدّم للوكالة دعماً عميقاً من الكونغرس في عدد من البرامج السرية.

وبشكل عام، تتابع الصحيفة، فإن هذا يرجع إلى أنه بقدر ما تصارع واشنطن من أجل توفيق مثلها الديمقراطية مع مهمة «سي آي أي» المتعلقة بالتجسس، فإن القادة الأميركيين لجأوا مراراً إلى سحر الوكالة وقدراتها وهم يواجهون تهديدات جديدة. ونقلت «واشنطن بوست» عن أحد مسؤولي الاستخبارات الأميركية قوله إن غالباً ما بطلب من العاملين في «سي آي أي» القيام بأمور صعبة وخطِرة. ولو كان من السهل القيام بها، لفعلها شخص آخر، ولذلك فهو يعتقد أنهم يفهمون أهمية سي أي أيه عندما يحدث أمراً خاطئاً للبلاد. ومنذ تأسيس الوكالة عام 1947، اعتمد عليها كل رئيس وكل كونغرس لفعل ما لم تستطع فعله أي وكالة حكومية أخرى، كالقيام بعمليات سرية في الخارج يمكن أن تشمل القتل والتجسس والسرقة والرشوة والابتزاز ومجموعة من فنون الظلام الأخرى التي تهدف إلى إضعاف خصوم أميركا. وأصبح الاعتماد على «سي آي أي» أكبر بشكل غير مسبوق بعد الهجمات الإرهابية عام 2001 عندما تحول الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش لضرب «القاعدة» وحلفائها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى