حديث الجمعة

أنا وأنت

 

شمس الشتاء الدافئة مفاجأة جميلة تماماً مثلك، وحديث يطول سنوات نضحك له من القلب هو اختصاصك.

أمل، سعادة، وطاقة إيجابية لا نعرف مصدرها هي بعض مواهبك.

وأنت أكثر من ذلك بكثير.

اليك تسابقني قدماي وأطير.

ولك يعزف الفؤاد أصدق ألحان الخفقان

وتتزاحم في رأسي لأجلك أجمل الكلمات.

أركض للقاء رغم عواصف السماء،

رغم تعب المساء.

رغم الصقيع ونتف الثلج المتناثرة على الوجنتين.

أنا أتوق إليك

أنتظر اللمعة في عينيك

التنهيدة عند السلام

الاحتواء والابتسام

عند اللقاء، في كل لقاء….

وارسم في الخيال خططاً لصنع موعد قادم.

وأفتح عند الوداع مناقشات حامية

أزرع بذور وعود ذهبية. ومواضيع مصيرية لأكسب لقاءات مستقبلية

وأعود بعدها الى حالي……

منتظماً يعمل القلب والعقل لا يهدأ

وحدهم الأحباب من تؤنسنا ذكراهم.

جبال الأوهام عالية وقديمة، تأتيها ريح جميلة فتهدمها

رمال العمر تتطاير أمام عيوني

ولا اهتمّ إذ كانت يدي تحتضنها يدك.

حطمت كل الجدران الداخلية

والأسوار الحجرية

ركبت طائرة اللاعودة اليك

أنت وحدك استطعت أن تسرق أنفاسي

تركت خلفي كل أحبائي، كل أحلامي وسعيت إلينا.

معاً سنبني جزيرة أمل تزهر فرحاً لا ينضب.

إليك، إليّ مشينا معاً….

رانية الصوص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى