لبنان الـ97 عالمياً والثامن عربياً في التصنيف الرياضي الدولي
حلّ لبنان في المركز الـ97 عالمياً والثامن عربياً (106519 نقطة) في التصنيف الرياضي الدولي الذي يصدر سنوياً منذ ستة أعوام، متراجعاً 6 مواقع عن تصنيف العام 2018، علماً أنه حلّ في الموقع الـ95 في العام 2014، والـ97 في العام 2015، والـ114 في العام 2016، والـ99 في العام 2017.
وبذلك حافظ لبنان على مراوحته بين الموقعين الـ90 والـ100 عالمياً، معولاً على نتائج فردية لافتة خصوصاً في منافسات قارية وعالمية.
على صعيد «القوى العظمى» رياضياً، حافظت الولايات المتحدة على صدارتها العالمية وبلغ رصيدها 1627293 نقطة، وتقدّمت فرنسا الى المركز الثاني (979438 نقطة) محافظة على موقع بين الثلاثة الاوائل للمرة الرابعة توالياً وحلت بدلاً من بريطانيا التي تراجعت مركزاً واحداً (966568 نقطة)، وتحسّن موقع روسيا مركزين وأصبحت رابعة (811165 نقطة)، في مقابل تراجع اليابان مركزاً واحداً لتصبح خامسة (728148 نقطة)، أمام أستراليا (684701) والصين (679887) المتقدمة كل منهما مركزين، وتراجع اسبانبا مركزاً واحداً محتلة المركز الثامن (640674) ، وألمانيا 4 مراكز فباتت تاسعة (565221) أمام البرازيل (555288) التي لم يتبدل موقعها.
وعربياً، ظلت مصر في الصدارة لكنها تقدمت عالمياً مركزين إلى الـ55 بـ195176 نقطة، وحلت المغرب في المركز الـ61 بـ171823 نقطة (تقدمت 6 مراكز)، وتونس الـ73 بـ142987 نقطة (تراجعت مركزاً واحداً)، والجزائر الـ76 بـ135951 نقطة (تراجعت مركزاً واحداً)، وقطر الـ80 بـ124201 (تقدمت 6 مراكز) والإمارات الـ84 بـ122260 (تراجعت 8 مراكز)، والسعودية الـ95 بـ107935 (تراجعت 5 مراكز)…
وشمل هذا التصنيف 206 بلدان أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية راصداً 112 لعبة صيفية وشتوية خلال العام الماضي، ويعكف على إعداده الباحث الدكتور نديم ناصيف، الأستاذ في قسم التربية الرياضية والبدنية في جامعة سيدة اللويزة، مع مساعده أندرو النغيوي.
ويتطلّب متابعة دؤوبة على مدار الساعة ومعادلات حسابية دقيقة تأخذ في الاعتبار المسابقات وفئاتهاعلى أنواعها في كل رياضة، وبات بمثابة مرصد موثوق ومعتمد لتطور الحركة الرياضية من خلال النتائج المسجلة في المنافسات وأدوارها التأهيلية وبطولاتها القارية والدولية، والتي تنعكس نتائجها على تقدّم موقع البلدان أو تراجعها على هذا «السلّم» مواكبة أيضاً تصنيفات الاتحادات الدولية في ضوء مسابقاتها ومبارياتها على أنواعها.
