مخزومي يولم على شرف كارنيلوس وباولي
أكد السفير الفرنسي باتريس باولي «أن فرنسا من أكثر الدول الملتزمة علاقتها مع لبنان، وأنها لا تريد التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، ولكن يمكنها أن تساعد في تسهيل الحوار في ما بين اللبنانيين، وخصوصاً في دعم اتجاهات الاعتدال والمعتدلين، وفي دعم لبنان على الساحة الدولية»، مستعجلاً انتخاب رئيس للجمهورية».
كلام باولي جاء خلال مأدبة الغداء التي أقامها رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي في دارته «بيت البحر» تكريماً له، شارك فيها المستشار الأول في السفارة جيروم كوشار، ورئيس اتحاد رجال أعمال المتوسط جاك صراف، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة محمد شقير، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس.
أما مخزومي، فرأى «أن على باريس أن تضطلع بدور أكبر خصوصاً في ظل الأزمات الإقليمية، وأن تدعم المعتدلين والمؤسسات اللبنانية»، داعياً إلى «الخروج من حال المراوحة السياسية القائمة عبر إيجاد حلول تحفظ المسار الديمقراطي». وكان مخزومي التقى إلى مأدبة عشاء في دارته، المسؤول الإيطالي عن ملف عملية السلام في الشرق الأوسط والملف السوري ماركو كارنيلوس، وشدد على «أهمية تثمير العلاقات بين لبنان وإيطاليا التي تشارك في «اليونيفيل» في الجنوب، عبر مؤازرة حكومته في مواجهة التحديات الاقتصادية والإجتماعية». ولفت إلى «أن الأوضاع الإنسانية الصعبة للنازحين السوريين تتطلب جهداً دولياً مشتركاً، في ظل ضعف الإمكانات المحلية». كما جدد «تأكيد أهمية نجاح مهمة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في إعادة الملف السوري إلى مساره السياسي، وتأثير ذلك على لبنان والمنطقة».