الأسد وبوتين
ــ تؤكد موسكو أنّ قمة ستجمع الرئيسين بوتين والأسد قبل الربيع.
ــ أربع سنوات عجاف من عمر الأزمة في سورية تكون انقضت.
ــ أربع سنوات من البطولات الملحمية لجيش سورية وشعبها.
ــ أربع سنوات من قيادة ستستحق قلادة القيصر المذهب التي سيقلدها إياها بوتين ساعة يضعها على أكتاف وعنق الرئيس بشار الأسد.
ــ سيكشف بوتين أنّ الأسد شريكه في الحرب والسلام والعمران وأنّ سورية وروسيا تتعاهدان على مسيرة قرن معاً في الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب وصناعة الاستقرار، كما في تنمية الثروات والرفاه والطاقة وإعادة البناء.
ــ سيطلّ الأسد من شرفة موسكو معلناً بدء الحلّ السياسي للأزمة السورية بالتعاون مع مَن يرفضون أن يكونوا دمى أجنبية لخراب بلادهم، ومن تعلموا أنّ الإرهاب هو العدو الأول لوطنهم، وأنّ سورية لا تخشى الديمقراطية لكنها لن تمنح حكمها جوائز لأحد في الداخل والخارج.
ــ سيثبت أنّ الأسد هو الرقم الصعب في معادلات الحرب والسلام في المنطقة، وأن معادلة الحرب على الإرهاب لا تستقيم بدونه
ــ قمة بوتين ـ الأسد ولادة محور الشرق الذي يكتمل مع إيران والعراق والمقاومة… وينتظر مصر.
التعليق السياسي