دياب التقى سلامة وبرغلن وترأس لجنة البيان عبد الصمد بعد الاجتماع: لا عراقيل لكننا نتأنّى
ترأس رئيس الحكومة حسان دياب مساء أمس في السراي الحكومي الإجتماع الرابع للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري في حضور أعضاء اللجنة نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينه عكر والوزراء: دميانوس قطار، ناصيف حتي، غازي وزني، راوول نعمة، عماد حب الله، رمزي مشرفية، طلال حواط، ماري كلود نجم، منال عبد الصمد، فارتينيه أوهانيان، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.
وبعد الإجتماع أوضحت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد أنّ دياب «أكد في بداية الجلسة أنّ إقرار الموازنة العامة في مجلس النواب يعطي إشارة إيجابية للداخل والخارج، بغضّ النظر عن الملاحظات المتعلقة بظروف ومضمون هذه الموازنة. وأكد الرئيس دياب أنّ الحكومة كانت حريصة على تسهيل إقرار هذه الموازنة نظراً لأهميتها المحورية في استمرارية عمل الدولة، التزاماً بالمهل الدستورية». وشدّد على «أنّ إقرار الموازنة هو محطة تسمح للحكومة بتركيز عملها على إنجاز البيان الوزاري الذي يجب أن ينتهي العمل به في أسرع وقت ممكن».
أضافت عبد الصمد «لذلك، تمّ تحديد سلسلة اجتماعات متتالية خلال هذا الأسبوع لمتابعة إعداد البيان الوزاري، تمهيداً لمثول الحكومة أمام المجلس النيابي لطلب نيل الثقة». وأشارت إلى أنّ «اللجنة أجرت قراءة أولى للجزء الذي أُنجز من البيان، وتمّ تعديل بعض البنود، وأضيفت فقرات تتعلّق بخطط عمل بعض الوزارات، على أن تواصل اللجنة تلقي باقي برامج عمل جميع الوزارات خلال اليومين المقبلين».
ورداً على سؤال قالت «لا شيء يعرقل البيان الوزاري، وما يجري ليس أكثر من أننا نتأنى في كلّ نقطة حتى تُحقق بالتأكيد المطالب الداخلية والخارجية وتُحقق مطالب الدولة العامة».
وكان دياب استقبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعرض معه الأوضاع الإقتصادية والمالية في البلاد. ثم استقبل سفير ألمانيا في لبنان جورج برغلن، وجرى عرض للتطورات الراهنة إضافة إلى العلاقات الثناية بين البلدين.