سحمر

أحيت مديرية سحمر التابعة لمنفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي العيد الـ82 لتأسيس الحزب باحتفال أقامته في قاعة مكتب المديرية، وحضره ناموس مجلس العمد عميد العمل والشؤون الاجتماعية نزيه روحانا، منفذ عام البقاع الغربي الدكتور نضال منعم وأعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية سحمر ياسر الخشن وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين والمواطنين.

بدأ الاحتفال بالنشيد الرسمي للحزب، وبالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحزب والأمة، ثم ألقى مذيع المديرية جهاد قمر كلمة التقديم فرحب بالحاضرين وتحدث عن معاني التأسيس.

وألقت ديانا أسعد كلمة الطلبة فأكدت أهمية التركيز على التوعية والعلم والمعرفة، لأنّ المسؤوليات الملقاة على عاتقنا كبيرة جداً، وتتطلب منا أن نتحلّى بأقصى درجات الوعي لكي نكون على قدر هذه المسؤوليات.

وألقى ناموس المديرية عبد الملك بصبوص كلمة باسم المديرية أشار فيها إلى المرحلة الصعبة التي تمرّ بها الأمة، وأكد أنّ القوميين الاجتماعيين لن يحيدوا عن درب الصراع والنضال مهما اشتدّت الظروف ومهما كان حجم التضحيات والتحديات، لأنّ كلّ الأحداث والوقائع تؤكد صحة العقيدة القومية والمبادئ التي تمثل الطريق الوحيد لنهضة أمتنا ولتحقيق وحدتها وعزتها.

كلمة مركز الحزب

وألقى ناموس مجلس العمد عميد العمل والشؤون الاجتماعية نزيه روحانا كلمة مركز الحزب فشدّد فيها على أنّ التأسيس بالنسبة إلى القوميين الاجتماعيين ليس عيداً يحتفلون به لمجرّد الاحتفال الطقسي، وإنما لكي يؤكدوا أنّ كلّ محطة نضالية في مسيرتنا هي نقطة انطلاق نحو نضالات جديدة ونوعية على دروب الصراع.

وأضاف: نستعيد التأسيس لأنّ سعاده أراد من خلاله التأكيد على أنّ أمتنا تنبض بالحياة، وليست كما ظنّها أعداؤها أمة منقرضة، بل انها تملك كلّ عناصر القوة التي تمكّنها من تخطي كلّ الصعوبات، وتجعلها أمة قوية ناهضة متقدمة بين الأمم الحية.

وتطرّق روحانا إلى الأوضاع التي تمرّ بها الأمة والعالم العربي في هذه المرحلة، فأكد أنّها حلقة في سلسلة متواصلة من المؤامرات التي تواجهها بلادنا، والتي يتصدّى لها شعبنا بقواه الحية المؤمنة بأنّ خيار المقاومة هو الطريق الوحيد الذي يحقق الإنجازات والانتصارات، وهذا ما أكدته وتؤكده كلّ محطات الصراع، سواء في مواجهة العدو الصهيوني وآلة احتلاله وإرهابه، التي أصبحت عاجزة أمام مقاومتنا أبناء شعبنا، أو في مواجهة مجموعات الإرهاب والتطرف التي ثبت بالملموس أنها تعمل في خدمة «إسرائيل» ودول الغرب الاستعماري ومَن معها من أدوات إقليمية وعربية.

وختم روحانا موجهاً التحية إلى شهداء الحزب والمقاومة والجيش في لبنان والشام والعراق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى