عصر الـ«لايكات»

جرت العادة بعد كلّ استشهاد أحدهم، أن يُصوَّر الشهيد فور استشهاده، ويجري تداول الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يسيء معنوياً إلى صورة الشهيد الأخيرة، لما تحتويه الصورة من عنف وألم.

وتعقيباً على نشر صورة الشهيد حمزة الحاج حسن، نُشر عدد من التعليقات التي طالبت بإزالة الصورة احتراماً للمشهد الأخير الذي ظهر الشهيد فيه.

وتعدّدت التعليقات ما بين رافضة الأمر أو منزعجة منه، إذ يعمد البعض إلى نشر هذه الصور للحصول على شعبية كبيرة وتعليقات متعدّدة. وهذا ما ورد في بعض التعليقات التي اعتبرت أن كلّ شيء اليوم يُنشر على «فايسبوك» أو غيره ينشر بهدف الحصول على أكبر كمّ من الـ«لايكات».

الشهادة عزّ وكرامة، وصورة الشهيد في الميدان هي فخر بحدّ ذاته، لكن للموت حرمة ليت الجميع يفهم معناها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى