مصالحة بين آل لزو وآل الجيلان في بلدة «تل حياة» ـ عكار بحضور مسؤولي من «القومي» في عكار زياد عز الدين: حزبنا متجذّر في عكار ومشروعه وحدة أبنائها ونبذ الخلافات بينهم
أقيم في قاعة تل حياة – الرمول بسهل عكار لقاء مصالحة بين آل لزو وآل الجيلاني، بحضور النقيب طارق حمود، ممثلاً رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد كرم مراد، خطيب مسجد البلدة الشيخ محمد شحادة، مخاتير وفعاليات من البلدة ووجهاء العائلتين.
كما حضر لقاء المصالحة وفد من منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي تقدّمه ناظر العمل والشؤون الاجتماعية في المنفذية زياد عز الدين.
بدايةً كانت كلمة لخطيب مسجد البلدة الشيخ محمد شحادة الذي أكد أن «ما جرى بين العائلتين هو سحابة صيف زائلة لا محال، ونحن اجتمعنا هنا لتصفية القلوب وطمأنة الأرواح بين الأهل».
وأضاف «نتوجه أولاً بالشكر للعميد كرم مراد ممثلاً بالنقيب طارق حمود لمشاركتنا هذه المصالحة بين آل لزو وآل الجولاني، والشكر موصول لرئيس بلدية تل حياة خالد خالد، ولكل من ساهم وردع هذا الصدع الذي حصل بين العائلتين، شاكراً الحزب القومي ممثلاً بالأستاذ زياد عز الدين الذي عمل بالكلمة الطيبة والسعي الدؤوب على وأد الفتنة وللجندي المجهول أبو كريم وأبو ثائر المشاركين في الصلح».
وأردف قائلاً: «علينا بالوحدة ولمّ الشمل فنحن أمام منعطفات كثيرة ومحن وما نحتاجه هو أن نكون على يد واحدة في رأب اي صدع او إشكال وإن ما يحصل في بلدة القليعات يستدعي منا جميعاً العمل على نشر المحبة والوفاق».
عز الدين
وتحدّث ناظر العمل والشؤون الاجتماعية في منفذية عكار زياد عز الدين لافتاً إلى «أن الحزب السوري القومي الاجتماعي متجذّر في المنطقة منذ عقود، وكل العائلات في سهل عكار تعرف جيداً عمق العلاقة الطيبة مع الحزب القومي من خلال الأمين الراحل الوزير حسن عزالدين، وحزبنا يسعى دائماً الى وحدة أبناء هذه المنطقة ونبذ الخلافات لنكون معاً على طريق الحق.
أضاف: إن أبناء بلدة تل حياة هم عائلة واحدة، وهم أهلنا وعلى قلب رجل واحد، ومشروعنا أن نواجه ما يحاك لأهل هذا البلد من مؤامرات وفتن.
وختم: علينا ان نكون جميعاً يداً واحدة وندعو الدولة إلى الالتفات لوجع الناس وإيجاد الحلول للمشكلات الاقتصادية الصعبة فالوضع الاقتصادي الصعب يطال جميع المواطنين».
الجولاني
وتوجه المختار يحيى الجولاني بالشكر لكل من ساهم في الصلح قائلاً: “أتوجه لعائلتي آل لزو والجولاني منذ اللحظة الأولى لم أشعر الا أنني واحد منهم. والحمد لله عندما احتكمنا للعقل وللجنة الصلح وللاخ زياد عز الدين وأفتخر كمختار أن تكون هذه النيات الحسنة والطيبة».