اقتصاد

سورية.. قرارات لإنعاش الأسواق وتوفير الدولار وتطبيق نظام “البطاقة الذكيّة” في بيع مواد غذائيّة مدعومة

 

بدأت صالات المؤسسة السورية للتجارة بتطبيق بيع المواد الغذائية عبر البطاقة الالكترونية (الذكية) وتتضمّن مادة السكر بمعدل 1 كيلوغرام للشخص بسعر 350 ليرة سورية على ألا تتجاوز حصة الأسرة 4 كيلوغرامات شهرياً ومادة الرز 1 كيلوغرام للشخص بسعر 400 ليرة بحيث لا تتجاوز حصة الأسرة 3 كيلوغرامات والشاي 200 غرام للفرد بـ 900 ليرة على ألا تتجاوز الكميّة للأسرة 1 كيلوغرام شهرياً.

وكانت الاجتماعات التي عقدها صناعيّون وتجار سوريّون وممثلون عن المصرف المركزي ومجلس الوزراء، تكلّلت بصياغة جملة من القرارات لإنعاش الأسواق والتوسّع في التصدير.

ومن المتوقع صدور قرار بإعفاء مستوردي المواد الأساسيّة مثل السكر والرز والشاي والسردين وحليب الأطفال والزيوت، من مؤونة الاستيراد البالغة 25 في المئة من قيمة إجازة الاستيراد، والاكتفاء بمؤونة 15 بالمئة.

وحصل الصناعيّون على تمويل للمواد الأولية الداخلة في صناعاتهم برسم جمركي قيمته 1 في المئة، مع إلغاء كل الرسوم التي كانت تُضاف إلى هذا الرسم.

كما توصلت الاجتماعات بين الحكومة ومصرف سورية المركزي مع الصناعيين والتجار إلى تحديد لائحة تضمّ 44 صنفاً سوف يسمح باستيرادها بالسعر التفضيلي للدولار (700 ليرة سورية حالياً)، على أن يتموّلوا من شركات الصرافة المعتمدة.

وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف أن زيادة كميات المواد المباعة وخاصة مادة السكر وإضافة مواد أخرى من زيوت وسمن وبرغل ومعلباتستكون ممكنة بعد القيام بدراستها بهدف تلبية طلبات المواطنين، مشيراً إلى أنه ستتم زيادة كوات البيع والأجهزة بالمراكز الكبيرة بهدف حلّ جميع الإشكاليات التي تواجه عمليات البيع وتحسين الأداء.

ولفت النداف إلى أن جميع المواد متوافرة بكل الأوقات بنوعية جيدة وأسعار مخفّضة مقارنة مع السوق ويستطيع المواطن أخذها بأي وقت في الشهر.

وفي السويداء أشار مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة حسين صافي إلى توافر مواد السكر والرز والشاي في جميع منافذ البيع التابعة لفرع المؤسسة، مبيّناً أنه جرى توزيع أجهزة على المنافذ لقراءة البطاقة.

وتمّ تزويد صالة 8 آذار في مدينة السويداء، بحسب مديرتها جمانة نصار أمس بنحو 5 أطنان سكر و2 طن من الرز، مبينة أنه يتم منح المواطنين مخصّصاتهم بناء على عدد أفراد الأسرة والسقف المخصصة لكل مادة.

وفي حمص شهدت الصالات التابعة للسورية للتجارة ازدحاماً مع بدء العمل اليوم ببيع المواد الغذائية عبر البطاقة الإلكترونيّة بالريف والمدينة.

وأشار مدير فرع السورية للتجارة بحمص عماد ندور إلى أن المواد متوافرة في جميع الصالات التابعة للفرع بالريف والمدينة والبالغ عددها نحو 83 صالة وباستطاعة المواطنين تسلّم المواد على دفعات وليس دفعة واحدة، حيث تبقى لهم الأحقية طوال الشهر حتى تسلمهم كامل الكمية.

وفي اللاذقية شهدت مراكز المؤسسة السورية للتجارة إقبالاً من قبل المواطنين للحصول على المواد عبر البطاقة الذكية فيما افتتح ضمن مجمعأفاميامنفذ خاص لها.

وفي طرطوس أوضح مدير صالة المشبكة حيدر صالح أن البيع يبدأ من بداية كل شهر وحتى نهايته وذلك إفساحاً للمجال أمام الجميع للحصول على تلك المواد بكل يسر وسهولة.

وفي حلب بيّن مدير فرع السورية للتجارة عبد الحميد مسلم أنه تمّ البدء ببيع المواد عبر البطاقة الالكترونية في جميع الصالات البالغ عددها 45 مركزاً بالإضافة إلى السيارات الجوالة، لافتاً إلى أنه يتم العمل على افتتاح صالات ومنافذ بيع جديدة، حيث يتم حالياً تجهيز عشرة منافذ جديدة وهي قيد الانتهاء وستتم إضافتها إلى المدينة وتفعيل منفذ الخفسة في الريف الشرقي لحلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى