دياب ترأس الاجتماع الأخير للجنة البيان ووقّع الموازنة والتقى وهّاب وسلامة
وقّع رئيس مجلس الوزراء حسان دياب على الموازنة التي أقرّت في مجلس النواب، وأحالها الى رئاسة الجمهورية، وذلك بعد أن كان رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي قد وقّع قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2020 وأحالها إلى رئاسة الحكومة لإجراء المقتضى.
من جهة أخرى، ترأس دياب في السراي الحكومي اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة صوغ البيان الوزاري، لإجراء القراءة النهائية للبيان قبل عرضه على مجلس الوزراء لإقراره بصيغته النهائية، بحضور أعضاء اللجنة: نائبته وزيرة الدفاع الوطني زينه عكر ووزراء: البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار، الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي، المال غازي وزني، الاقتصاد راوول نعمة، الصناعة عماد حبّ الله، الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي مشرفية، الاتصالات طلال حواط، العدل ماري كلود نجم، الإعلام منال عبد الصمد والشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير.
وبعد الاجتماع أعلنت عبد الصمد أنه «تمّ تحديد الخميس موعداً لانعقاد مجلس الوزراء بهدف إقرار البيان بصيغته النهائية وإحالته إلى مجلس النواب لنيل الثقة».
وقالت «لا نتبنى أي مسودة تم تسريبها، ومسار البيان هو التركيز على القضايا المعيشية والاقتصادية والمالية الضاغطة التي تشكل هاجساً عند المواطن، وهذا كان فحوى مناقشات اللجنة»، موضحةً أنه «لا يوجد أي تعديل ضريبي، ولكن هناك إصلاحات ضريبية ونقدية».
وفي نشاطه، استقبل دياب الوزير السابق وئام وهّاب الذي قال بعد اللقاء «خرجت من عند الرئيس دياب مرتاحاً بشكل كبير بالنسبة لكل الأفكار التي وضعها نصب عينيه لمعالجة الأوضاع الاقتصادية، المالية، السياسية والقضائية، والأهم أن لديه خطة متكاملة تحاكي حاجات الناس. وخلال اللقاء معه تشعر أنك أمام مواطن يتحسس قضايا الناس ويعيش قضاياهم، وهذا هو الأهم أن يكون المسؤول قريباً من الناس».
وطالب وهّاب «الجميع، خصوصاً الإخوة الثوّار وكل السياسيين والكتل، إعطاء الرئيس دياب فرصة له وللحكومة، والأهم أنه لا يريد شيئاً لنفسه، بل يريد أن يحقق شيئاً للبنان».
وتابع «لقد ناقشنا الكثير من الأمور المحلية والإقليمية والدولية، وخرجت بانطباع أن الرئيس دياب هو رئيس حكومة لبنان، ويأخذ موقفاً من جميع الدول على أساس قربها من لبنان أو على أساس مصالح لبنان، ولا يعمل لأي مصلحة شخصية أو إقليمية او دولية، بل هو يعمل لمصلحة الشعب اللبناني، أعتقد أن هذا الرجل هو فرصة حقيقية للبنان، فلنعطه هذه الفرصة ولنعطها أيضاً لأنفسنا. وأتوقع منه خلال الستة أشهر الأولى، خطوات جيدة سيشعر بها اللبنانيون، وأطلب من الجميع التعاطي معه كما هو ، لأنه إذا اصطدم بأفرقاء سياسيين سيعملون كما كانوا يعملون قبل 17 تشرين الأول، هنا ستقع الأزمة».
واستقبل دياب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجوعة «زين» بدر ناصر الخرافي.
وترأس اجتماعاً مالياً، حضره الوزراء قطار، وزني، حب الله ونعمه، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، القاضي مكيّة والمستشار خضر طالب.