تنديد فلسطيني بتفجير المركز الثقافي الفرنسي في غزة
أصيب فلسطيني مساء أول من أمس في انفجار استهدف محيط المركز الثقافي الفرنسي غرب مدينة غزة. وقالت مصادر أمنية إن انفجاراً سمع دويه في أرجاء مدينة غزة تبين أنه ناجم عن تفجير عبوة ناسفة في الجهة الخلفية للمركز الثقافي الفرنسي، مشيرة إلى أن حريقاً شبّ في المكان بسبب هذا التفجير.
وقال أيمن البطنيجي الناطق الإعلامي باسم الشرطة إن الانفجار وقع قرب المركز الثقافي الفرنسي مخلفاً إصابة، وأوضح أن رجال الشرطة وهندسة المتفجرات والبحث الجنائي وصلوا إلى المكان وفتحوا تحقيقاً في الحادث. وهذه هي المرة الثانية التي يُفجّر فيها هذا المركز إذ فُجّر سابقاً بعبوة ناسفة في السابع من تشرين الأول الماضي.
ونددت حركة «حماس» بحادثة التفجير، ودعت في بيان صحافي، وزارة الداخلية في غزة إلى التحقيق والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة. من جهة أخرى، أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إدانتها الشديدة لتفجير المركز الفرنسي ووصفته بالجبان.
واعتبرت في بيان أن التفجيرات الداخلية في غزة «تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي وحرف اهتمام أبناء شعبنا وقواه السياسية والمجتمعية عن معركته ضد الاحتلال». ودعت الجبهة الجهات المختصة في القطاع إلى سرعة الكشف عمّن قام بحادث التفجير وحكومة الوفاق الوطني إلى سرعة مواصلة مهماتها في قطاع غزة «لمنع زعزعة الوضع الداخلي».
وفي السياق، دانت الجبهة الديمقراطية بشدة «الاعتداء الإجرامي الجبان الذي استهدف المركز الثقافي»، ووصفته بـ«العمل المشين والمستفز». وطالبت في بيان، السلطات المختصة بالتحقيق الجدي في «هذه الجريمة التي يندى لها الجبين، وملاحقة مقترفيها». ودانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي بشدة استهداف المركز، ووصفته بالعمل المشبوه.