كنعان: التواصل مع «القوات» سيؤدّي إلى حوار

أشار أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان إلى تواصل بين التيار الوطني الحر و«القوات» قد يصل الى حوار والأرجح أنه سيؤدّي الى ذلك، ونحن سنبحث في الملف الرئاسي بدءاً من أهمية الموقع والتمثيل المسيحي فيه».

ولفت في حديث تلفزيوني إلى «أنّ تجربة الرئيس التوافقي لم تكن ناجحة ولا نريد تكرارها. ونحن أمام مفصل تاريخي في المنطقة يجب أن نفكر معاً بمستقبلنا في ضوئه، ونحن نعلم أنّ السعي الى خلط الأوراق يكون في الأزمات ونحن اليوم في أزمات سياسية وأمنية تهدّد الكيان».

وأكد «أنّ الدور المسيحي يجب أن يبقى الجسر الصلب لبقاء لبنان التعدّدي المتنوّع، وصحة التمثيل مصلحة لكلّ المكونات اللبنانية لبقاء الاستقرار والدولة».

وأكد «أنّ التيار الوطني الحر مع قانون يؤمّن تطبيق الدستور لجهة المناصفة القائمة على التمثيل الفعلي في المجلس النيابي، وهذا من الحقوق التي لا يمكن التنازل عنها لأنها ميثاقية دستورية ولا تتعلق بحزب او طرف او كتلة. وبالتالي، فليقدّموا الينا الطرح الذي يحقق ما ينص عليه الدستور وليأخذوا موافقتنا عليه».

وفي ملف العسكريين، قال: «الموضوع ليس للمزايدة والاستعراضات الإعلامية بل هو ملف مؤلم بحاجة الى حسم بصمت. فالمحاسبة يجب أن تبدأ من الضنية الى البارد وعبرا وعرسال كي لا تتكرّر المأساة، واليوم، الخاطفون يأسرون القرار الوطني وهيبة الدولة، والمطلوب ان يكون هناك تعاط جديّ ومسؤول مع الملف. والمعالجة يجب أن تنطلق من كلّ الخيارات المتاحة»، مضيفاً: «نحن مع تسريع المحاكمات وان لا يبقى الموقوفون في السجون لسنوات، ويجب أن لا سجن رومية كفندق 5 نجوم».

وفي ملف النزوح السوري اعتبر كنعان «أنّ مواجهة أعبائه لا تكون بالشحادة. فنصف سكان لبنان باتوا من النازحين والمطلوب العمل على إعادتهم لا تأمين الأموال لبقائهم. فهناك تداعيات سلبية سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية ومالية لا قدرة للبنان على تحمّلها، والاستراتيجية يجب أن تنطلق من معالجة الواقع لا أن تحوّله الى أمر واقع دائم يهدّد الدولة والكيان»، داعياً إلى التشدد أمنياً والمساعدة إنسانياً وان يكون الموقف موحداً في مقاربة أزمة النزوح».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى