التحرير والتنمية: الحوار يقطع الطريق أمام الساعين لتأجيج مناخات الفتنة

أكدت كتلة التحرير والتنمية أن الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل عمل إيجابي يساهم في تعزيز مناخات الثقة والاستقرار ويقطع الطريق أمام الساعين من اجل تأجيج مناخات الفتنة التي تضرب المنطقة، ونبهت من «خطورة وعدوانية الارهابيين والتكفيرين الذين باتوا يتمترسون في المنطقة كلها».

وفي السياق، أكد النائب ياسين جابر «أننا نمر بمرحلة صعبة على مستوى لبنان والمنطقة تستدعي منا جميعاً الالتفاف حول الجيش والقوى الامنية ودعمها في دورها في توفير الامن والاستقرار على مختلف الربوع».

وجدد استنكاره «الاعتداءات التي يتعرض لها الجيش من الجماعات الارهابية التكفيرية»، معتبراً «أن الجيش يخوض اليوم معركة الدفاع عن لبنان وهو يقدم الشهداء والأضاحي في هذه المعركة، وكان آخرهم الكوكبة التي تعرضت لكمين إرهابي في جرود عرسال ومنهم خبير المتفجرات ابن منطقة النبطية وبلدة كفررمان الشهيد محمود نورالدين، فهم افتدوا بدمهم الوطن»، منبهاً من «خطورة وعدوانية الارهابيين والتكفيرين الذين باتوا يتمترسون في المنطقة كلها».

وكان جابر تابع شؤوناً مطلبية لعدد من قرى وبلدات منطقة النبطية، فاستقبل في منزله في النبطية وفوداً شعبية ورؤساء بلديات ومخاتير من النبطية ومنطقتها عرض معهم شؤون بلداتهم وحاجياتها الانمائية، وتسلم من وفد موظفي ومتعاقدي مصلحة الاقتصاد والتجارة في النبطية مذكرة مطلبية تطالب بتثبيتهم في ملاك الوزارة من خلال إصدار قانون في المجلس النيابي.

واستقبل وفداً من لجنة عاشوراء في النبطية برئاسة مهدي صادق، كذلك التقى الكاتب والمؤلف علي مزرعاني الذي قدم له كتابه الجديد «فهرست جبل عامل» والذي سيوقعه في مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية في 27 الجاري.

ورأى النائب قاسم هاشم، «أن الحوار الذي سعى إليه الرئيس نبيه بري بين فريقين سياسيين أساسيين، إنما انطلق من هذه القناعة لديه، بأن أي لقاء بين الفرقاء اللبنانيين له إيجابيات ويقفل الأبواب أمام أصحاب النيات الخبيثة الذين يتربصون بوطننا الشر من خلال محاولات زرع الفتن التي لن تجد لها مكاناً في وطننا ما دام هناك من يسعى دائماً الى وأدها في مهدها».

ودعا هاشم في تصريح بعد لقائه فاعليات بلدية وإجتماعية، الحكومة إلى الإسراع في «وضع قضية إستثمار الثروة النفطية في أولويات عملها، وعدم التلهي ببعض الحرتقات وسياسات الزواريب الرخيصة، قبل أن تضيع هذه الثروة ونعود بالبكاء على الأطلال ونستمر بسياسة التسول على أبواب الآخرين ونحن نعوم على ثروة لا نعرف كيف نحفظها ونصل اليها».

وشدد النائب هاني قبيسي «على ان الحوار وثقافته والعمل من أجل الحوار بين سائر اللبنانيين هو عنوان قوة لبنان»، مشيراً إلى «ان الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل الذي عمل من أجله الرئيس نبيه بري وبغض النظر عن نتائجه هو عمل إيجابي يساهم الى حدّ كبير في تعزيز مناخات الثقة والاستقرار في لبنان ويقطع الطريق أمام الساعين من اجل تأجيج مناخات الفتنة التي تضرب المنطقة».

ولفت خلال احتفال تأبيني في بلدة الصرفند إلى «أن ما يجري في المنطقة العربية من احتراب واقتتال ليس بربيع عربي، بل مؤامرة واضحة المعالم تهدف الى ضرب كل عناوين قوة المنطقة من أجل تمرير مخطط توطين الفلسطينيين والتصفية الشاملة لقضية الشعب الفلسطيني».

ودعا الى «التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية وقانون انتخابي موحد ودعم الجيش اللبناني».

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الشيخ حسن المصري خلال القائه كلمة الحركة في احتفال أقيم في بلدة المروانية لمناسبة الذكرى السنوية لشهداء البلدة وذكرى اربعين الإمام الحسين، «أن من زرع «اسرائيل» هذا الكيان العنصري هو نفسه من يحاول اليوم زراعة داعش وكل المشاريع التكفيرية من أجل أن يبقى هذا الجسر جسراً هزيلاً ومريضاً».

ورأى «أن الرئيس نبيه بري بري في دعوته الحوارية بين حزب الله وتيار المستقبل ينطلق في هذه الدعوة من أجل سلامة الوطن ومن أجل الحرص على لبنان، هذه الخطوة هي الطريق لاخراج لبنان من براثن الفتن ومن محاولة ادخاله في النفق المظلم».

ودعا المصري الى «دعم الجيش اللبناني بكل الامكانات باعتباره صمام الامن والامان للبنان واللبنانيين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى