معركة كلاميّة بين ميسّي وأبيدال أحدهما سيغادر البرسا ولو بعد حين!
منذ مطلع العام الحالي والمصائب لا تغادر فريق برشلونة، فبعد خسارته في كأس السوبر الإسباني ومن ثمّ إقالة مدربه إرنستو فالفيردي ثم إصابة مهاجمه الأورغوياني لويس سواريز الذي سيغيب حتى نهاية الموسم الجاري ومعه المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي، تأتي المعركة الكلامية التي وقعت أمام الملأ بين الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق والمدير الرياضي إريك أبيدال لتكون بمثابة «الضربة القاضية» لجهود الفريق الراغب في العودة لغلى سكة التتويج بالألقاب القارية.
البداية كانت مع أبيدال الذي ألمح أن عددا من لاعبي الفريق كانوا وراء إقالة فالفيردي. وقال في حوار له مع صحيفة «سبورت» الكتالونية: «كنا سنتخذ القرار بشأن إقالة فالفيردي حتى لو فاز بكأس السوبر، بعض اللاعبين لم يكونوا راضين عما يجري ولم يعملوا كثيراً، كان هناك سوء تواصل داخلي، العلاقة بين المدرب وغرفة الملابس كانت دائماً جيدة ولكن هناك أمور وبصفتي لاعباً سابقاً يمكنني قراءتها، حينها أخبرت النادي أنه علينا اتخاذ القرار (إقالة فالفيردي)».
هذا الكلام لم يرق لميسي الذي لجأ لخدمة «قصتي» على إنستغرام وكتب على حسابه الرسمي «لا أحب القيام بهذه الأشياء ولكن على كل شخص أن يكون مسؤولاً عن عمله ويكون حذراً في اتخاذ قراراته، اللاعبون مسؤولون عما يحصل في الملعب ونحن أول من يدرك أننا لسنا على ما يرام».
وتابع: «القائمون على الإدارة الرياضية عليهم أن يهتموا بمسؤولياتهم، وفوق كل هذا، تحمل مسؤولية القرارات التي يتخذونها».
وختم «اعتقد عندما نتحدث عن لاعبين، علينا أن نذكر الأسماء، وفي حال عدم طرح الأسماء نكون قد وقعنا في تعليقات تقال ولا تكون صحيحة».
بعد هذه «المعركة»، ذكرت بعض الصحف الإسبانية أن أبيدال يعدّ أيامه الأخيرة في منصبه، رغم أن الرجلين صديقان وفازا بالسداسية التاريخية سوياً عندما كان بيب غوارديولا مدرّباً للبرسا.