ضابط تركيّ يروي تفاصيل تعذيب مروّعة في سجون أردوغان
لم يشفع لضابط تركي عمله الطويل في المؤسسة العسكرية ووقوفه في وجه محاولة الانقلاب الفاشلة التي تمّت في بلاده صيف 2016، بل وجد نفسه واحداً من عشرات الآلاف القابعين خلف القضبان، ليعيش تجربة مريرة لم تخطر على باله يوماً.
وكشف الضابط في الجيش التركي، إرسوي أوز، بحسب ما نشر موقع “نوردك مونيتورز” السويدي، المتخصص في الشأن التركي، أمس، بعضاً من تفاصيل التعذيب الذي تعرّض له على مدار أيام في أقبية المخابرات التركية.
وعمل الضابط التركي الذي يحمل رتبة مقدم في مكتب التخطيط العسكري التابع لحلف شمال الأطلسي “الناتو” بين عامي 2010-2013.
وكان أوز عيّن في مايو 2016 قائداً للكتيبة التركية المتمركزة في قطر، وزار بالصدفة يوم 15 يوليو في مقر قيادة الأركان في أنقرة لإنهاء الإجراءات الأخيرة قبل سفره، قبيل محاولة الانقلاب.
ووصل إرسوي أوز، مساء 15 يوليو إلى مقر قيادة الجيش بسيارته المدنية وكان يرتدي ملابس مدنية ولا يحمل سلاحاً، لكن ضابطاً كبيراً طالبه بالبقاء للمساهمة في تأمين المقر متحدثاً عن معلومات استخبارية تدفع إلى اتخاذ تدابير مشدّدة في محيط المقر.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة الضابط أوز وهو يساهم في تأمين المقر.