أحيت ذكرى 6 شباط والإستشهادي قصير «أمل»: سنبقى دائماً مع الحوار ومدّ اليد للآخر
أحيا مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل إقليم الجنوب– قسم المعاهد والمهنيات، الذكرى السنوية لانتفاضة 6 شباط وذكرى الاستشهادي حسن قصير باحتفال طلابي أقيم في قاعة الإحتفالات الكبرى في «مجمع نبيه بري الثقافي»- الرادار المصيلح، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى الفوعاني، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة علي ياسين، المسؤول التنظيمي للحركة في غقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الإقليم وحشد من طلاب المعاهد الفنية والمهنيات.
وألقى الفوعاني كلمة تحدث في مستهلها عن «معاني واهداف ونتائج انتفاضة 6 شباط التي أخرجت لبنان من العصر الإسرائيلي وأدخلته في العصر العربي المقاوم».
وقال «نحن في الداخل اللبناني كنا وسنبقى دائماً مع الحوار ومع مد اليد للآخر، بالأمس، وُلدت الحكومة، وسيناقش البيان الوزاري، ونحن في حركة أمل سننحاز دائماً إلى مصالح الناس وإلى مستقبل الطلاب وتوفير فرص العمل، ولا نريد أن نخرّج لهذا الوطن العاطلين عن العمل وحاملي الشهادات. وقد أثبت الجنوب والبقاع وكل لبنان أن أبناءهم الطلاب هم نجوم مشعّة ليس على وطننا فحسب، بل على امتداد هذه المعمورة».
وأضاف «لذلك لا بد لهذا البيان الوزاري من أن يأخذ ثقتكم وثقة الناس أولاً، وبعد ذلك ثقة مجلس النواب»، مؤكداً أن «الحركة ضد أية ضرائب تطاول الفقراء ونحن منهم، ولا لضرائب يقف المواطن أمامها عاجزاً بين دولة توفّر له الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، وحكومة تسعى إلى الإفادة من الوقت».
وتابع «كنا حرصاء دائماً وسنبقى ألاّ يقف المواطن والمواطنون أمام مصارف تبتزهم ويكدس أصحابها أموالهم في الخارج، بينما يقف المواطن الذي قدّم فلذات الأعمار وضحى في سبيل هذا الوطن عاجزاً وفي حال من الذل ليحصل على حقه».
وشدّد على أن «حركة أمل لن تقف بعد اليوم مكتوفة وهي ترى مواطنيها يتعرضون لإذلال المصارف، والمصارف لم تشبع حتى هذه اللحظة من دموع المغتربين ومن الذين عملوا جاهدين أعواماً، لذلك فإن الأخ الرئيس نبيه بري يدق ناقوس الخطر، وأنتم الطلاب مستقبل هذا الوطن وستصنعون له العزة والكرامة التي أرادها الإمام القائد السيد موسى الصدر».
وتخلّل الإحتفال فقرة فنية من وحي الإنتفاضة وذكرى الشهيد قصير.