“التنمية والتحرير”: كفى إذلال الناس أمام المصارف والصرّافين
شدّدت كتلة التنمية والتحرير على “الإصلاح ومحاربة الفساد وإيجاد خطط اقتصادية تنهض بالبلاد للأفضل”. وطالبت بوقف إذلال الناس أمام المصارف والصرّافين.
وفي هذا الإطار، قال النائب ميشال موسى عبر حسابه على “تويتر، إن “الكل يعرف حجم الأزمة الاقتصادية الضاربة في البلاد. لكن وبإلحاح وسرعة، مطلوب بدايات لتصحيح علاقة المصارف بالناس. كفى إذلالاً وكفى تحميل الناس نتائج أزمة لا مسؤولية لهم فيها”.
بدوره، رأى النائب فادي علامة أن “المطلوب من الحكومة رسم خارطة طريق لعملية الإنقاذ الاقتصادي والمعيشي، وإيجاد الحلول السريعة لوقف إذلال المواطنين وتحويل المودعين والموظفين والعمال إلى متسوّلين، أمام المصارف والصرّافين في سعيهم لتحصيل حقوقهم المكتسبة”.
من جهته، شدّد النائب علي خريس، خلال رعايته حفلاً أقامه رئيس نادي “الرسالة طورا” الرياضي إبراهيم دبوق لملتقى الجمعيات الأهليّة في صور ومنطقتها في ديوانية صلاح دبوق في طورا، على “الإصلاح ومحاربة الفساد وإيجاد خطط اقتصادية تنهض بالبلاد للأفضل في ظل ما يشهده لبنان من أزمة اقتصادية حادة”، مستذكراً تاريخ “نضال حركة أمل وقادته محمد سعد وخليل جرادي وداود داود وأحمد حيدر والشهداء في مقاومتهم للمحتل الصهيوني في مطلع الثمانينيات أيام الاجتياح”.
وحيّا خريس “أهالي طورا لا سيما المسنين الذين كانوا يحتضنون المقاومين في مواجهتهم مع المحتل الإسرائيلي حينها، والشهداء الذين كان لهم دور كبير في تحرير هذه الأرض من العدو الإسرائيلي وإذلاله”.