الجيش العراقي يصد هجوماً لـ«داعش» داخل قضاء بيجي
أكدت وزارة الدفاع العراقية أن قوة تابعة لها صدت الهجوم الذي شنه تنظيم «داعش» داخل قضاء بيجي، وأشارت إلى قتل أكثر من أربعين عنصراً من التنظيم.
وأكدت قيادة عمليات سامراء أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها على القضاء والمناطق المحيطة به مبينة أنها وضعت نقاطاً أمنية مشتركة مع الحشد الشعبي لتطوير أداء القوات في ما بينها.
من جهة ثانية، كشف النائب عن «كتلة الأحرار» النيابية في العراق عبد العزيز الظالمي «أن «إسرائيل» تعتزم شراء عقارات وممتلكات المواطنين في بعض مناطق الموصل بنحو سري». الظالمي أكد أنه إذا ثبت قيام الكيان «الإسرائيلي» بشراء عقارات وممتلكات المواطنين فإن «كتلة الأحرار» سيكون لها موقف مشرف مشابه لموقفها برفض وجود الاحتلال الأميركي على حد تعبيره.
وفي المواقف، شكر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدولة الإمارات دعمها شعب العراق في مواجهة «داعش». كلام العبادي جاء في بيان صادر عن مكتبه فور وصوله دولة الإمارات العربية في زيارة رسمية. من جانبه أمل ولي عهد إمارة أبو ظبي أن تساهم الزيارة في تعميق العلاقات بين البلدين.
وفي السياق، أعلن قائد عمليات الأنبار قاسم المحمدي أن العشرات من «داعش» قتلوا خلال المعارك الدائرة في محيط الرمادي. وسبقت هذه التطورات سيطرة التنظيم على بلدة الوفاء المجاورة. وكان التنظيم قد سيطر في وقت سابق على بلدتي هيت وكبيسة.
وقالت وزارة البيشمركة في «إقليم كردستان» إنها بدأت تحشد قواتها لاستعادة سنجار من قبضة «داعش». واعتبر الشارع الكردستاني هجوم ما يصفونه بغزاة العصر مجرد دعاية لـ»داعش» تريد منها الاشاعةَ بأنها لا تزال قادرة على خطف النصر.
قد تتعزز مثل هذه التحليلات إذا ما اقترنت بتصريحات وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون لصحيفة «ديلي تلغراف»، بأن بلاده سترسل مئات الجنود إلى العراق منها من سيعمل على تدريب قوات البيشمركة.
وعلى رغم تمكن البيشمركة والجيش العراقي من تغيير مقاييس الربح والخسارة في الحرب مع «داعش»، إلا أن ما عاشه جبل سنجار قد يعني أن التنبؤ بدنو نهاية التنظيم لا يزال فألاً بعيداً.
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان أمس أن تنظيم «داعش» نفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق 4 من قيادييه بتهمة «الخيانة» في مدينة الموصل. وقال الشهود، إن «داعش» أعدم رمياً بالرصاص 4 من قياديي التنظيم عراقيي الجنسية بتهمة الخيانة وتسريب معلومات للقوات العراقية.
من جهة أخرى، كشف مدير ناحية الوفاء بمحافظة الأنبار حسين كسار أمس أن تنظيم «داعش» منع خروج 500 أسرة من الناحية لاستخدامهم كدروع بشرية، مطالباً القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة لتحريرها من سيطرة التنظيم.
وقال كسار في حديث لـ«السومرية نيوز» إن «عناصر داعش منعوا 500 أسرة من أهالي ناحية الوفاء 35 كم غرب الرمادي من الخروج من الناحية وذلك لاستخدامهم كدروع بشرية».
وطالب كسار القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والحكومة بـ«إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة للناحية لتحريرها من «داعش» الذي يسيطر على أجزاء كبيرة منها».
وكان التنظيم أقدم على إعدام 17 عراقياً من بينهم 15 عسكرياً وسط ناحية العلم شرق تكريت شمال بغداد.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين لـ «السومرية نيوز»، أمس بأن التنظيم نفذ الإعدام في الساحة الرئيسية للناحية، موضحاً أن القتلى هم 4 من تكريت و13 من أبناء عشيريتي الجبور والجيسات. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن التنظيم اختطف الضحايا من مناطق قضاء بيجي وناحية العلم شرق تكريت.