حادثتا الخطف في سيدني وغنت تنتهيان بسلام

أعلنت الشرطة الأسترالية مساء أمس انتهاء عملية تحرير الرهائن الذين احتجزهم مسلح في مقهى بسيدني، إذ اقتحمت قوات الأمن الأسترالية المدججة بالسلاح المقهى.

وذكر مسؤول في الشرطة الأسترالية، أن المسلح الذي يحتجز الرهائن هو لاجئ إيراني يدعى هارون مؤنس، أدين بتهمة الاعتداء الجنسي، وأشيع أنه بعث برسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج.

وأفادت وسائل إعلام وشهود عيان بأن الشرطة الأسترالية أغلقت ساحة مارتن في حي الأعمال المركزي بسيدني أمام حركة السير، وعمد عدد كبير من عناصر الأمن الى تطويق «مقهى لينت».

وبث التلفزيون الأسترالي مشاهد حية لزبائن داخل مقهى يقفون وهم يضعون أيديهم على النوافذ. وظهر أيضاً علم يشبه علم تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال رئيس الوزراء الأسترالي طوني أبوت إنه عقد اجتماعاً للجنة الأمن القومي بمجلس الوزراء للاطلاع على ما وصفه بوضع الرهائن في العاصمة التجارية لأستراليا.

وبعد حوالى ست ساعات على بدء عملية الاحتجاز خرج ثلاث رهائن رجال، تلتهم امراتان، من المقهى بحسب الشرطة. وأعلنت الشرطة أن ليس هناك ما يشير إلى إصابة أي كان في الوقت الحاضر، فيما لم يكن واضحاً إنّ فر هؤلاء الرهائن أم أفرج عنهم.

وأعلن رئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز آندرو سيبيوني وجود مسلح واحد، مضيفاً أن قوى الأمن لا تعلم بالضبط أي وضع تتعامل معه. وقال: «ما زلنا نجهل إن كان حدثاً مرتبطاً بالإرهاب».

وتعتبر ساحة مارتن الوسط المالي لسيدني وتضم العديد من المباني المهمة بينها مكتب حاكم ولاية «نيو ساوث ويلز» مايك بيرد والاحتياطي الفدرالي الأسترالي إضافة إلى مصرف «ستباك» ومصرف «الكومنولث».

وفي بلجيكا، أعلنت الشرطة عن تحرير رهينة كان محتجزا من قبل مسلحين بإحدى الشقق في مدينة غنت الغربية.

وأعلنت متحدثة باسم مكتب الادعاء أن «الرهينة في حالة جيدة»، مشيرة إلى اعتقال ثلاثة خاطفين، نافية في الوقت ذاته وجود أدلة على ارتباط الحادث بالإرهاب.

وأكدت المتحدثة عدم العثور على أسلحة في حوزة الخاطفين، في حين كانت التقارير السابقة أشارت إلى وجود بنادق كلاشنيكوف لدى المسلحين، كما نقلت شبكة «VRT» عن سكان الحي قولهم إن الشقة كانت تستخدم من قبل تجار مخدرات.

و كانت التقارير قد أفادت عن احتجاز مسلحين رهائن في إحدى الشقق منطقة «غنت» غرب العاصمة، حيث فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول المكان.

وقال المتحدث باسم الشرطة البلجيكية فيليب راشارت إنه «من غير الواضح ماذا يجري في المبنى حيث لا يزال المسلحون متواجدين». وأضاف أن الشرطة الفيدرالية توّلت قضية الإحتجاز وأنهم يملكون كل شيء لإنهاء الاحتجاز بنجاح.

وذكر التلفزيون البلجيكي أن عملية احتجاز أخرى وقعت في تشرين الأول الماضي في «غنت» أيضاً وأن خلفيتها كانت شخصية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى