أخيرة

بذرة مغناطيسيّة تغني عن جراحة ثانية لسرطان الثدي

 

كشفت دراسة بريطانية حديثة أنه بات بالإمكان تجنيب آلاف النساء اللائي يخضعن لجراحة سرطان الثدي بعمليات متكرّرة، وذلك بفضل بذرة مغناطيسية صغيرة تزرع داخل الورم.

ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية فقد أوضحت الدراسة التي أجرتها مجموعة من الباحثين في مستشفى جامعة ساوث مانشستر أن النساء اللائي يخضعن لجراحة سرطان الثدي يحتاجون بنسبة 25 في المئة لإجراء جراحة ثانية، حيث يُعدّ ذلك ضرورياً في حال عدم استئصال الورم بشكل كامل في الجراحة الأولى مضيفة أن 6 في المئة فقط من المرضى الذين زرع لهم جهاز «ماكسيد» الصغير احتاجوا إلى جراحة ثانية لكونه ساعد على تحسين الدقة أثناء العملية الأولى.

وقال الجراح جيمس هارفي في المستشفى التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن «الجهاز لا يتحرك على الإطلاق، فهو أكثر دقة لذلك يمكن للجراح أن يكون واثقاً من أنه في المكان المناسب. وهذا أقل إرهاقاً للمرضى وأقل إجهاداً لفريق العمليات في يوم الجراحة ويعتمد الجهاز الآن في 28 مستشفى في المملكة المتحدة فيما يقوم 15 مستشفى آخر بتقييم أدائه».

وأشارت الدراسة إلى أن التقنية الجديدة تعمل عن طريق وضع المريض تحت تأثير المخدر الموضعيّ باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الماموغرام ثم يقع إدخال جهاز بحجم 5 مم مصنوع من الصلب الطبي باستخدام إبرة طويلة.

وبيّنت الدراسة أنه وأثناء العملية اللاحقة لإزالة الورم يستخدم الجراح مسباراً يصدر مجالاً مغناطيسياً وصوتاً عالي النغمة عندما يقترب من البذرة. وعلى خلاف تقنية أسلاك يوم الجراحة، فإن التقنية الجديدة تخفض من جود ندبات في الصدر وتكون هناك فتحة صغيرة فقط تحت الذراع حيث تتم إزالة الغدد الليمفاوية.     (ديلي ميل)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى