«هيئة العلماء الداعشيين»!

قد يحار المرء عندما يحصي إنجازات «هيئة العلماء المسلمين» في ما يسمّى «لعب دور الوساطة» من أجل حلّ قضية المخطوفين العسكريين. فحتى الآن، حصيلة المفاوضات والوساطة هذه، ذبح الجنود اللبنانيين والتهديد بذبح المزيد. منذ بدء المفاوضات والجميع يطالب بوقف «هيئة العلماء المسلمين» عن القيام بدور الوساطة التي لم تأت سوى بكوارث على أهالي العسكريين المخطوفين إلّا أن هؤلاء لا يزالون يعتلون منبر الوساطة من دون فائدة.

هذا الأمر دفع بأحد الناشطين إلى إطلاق تسمية مختلفة على هيئة العلماء المسلمين، ألا وهي «هيئة العلماء الداعشيين»، ما دفع بإحدى الناشطات إلى إطلاق تسمية أخرى، «هيئة العملاء الداعشيين».

«لو ما في نسوان»!

للمرأة قيمة جوهرية قد لا يدركها البعض، أو لا يعرف معناها من ينظر إلى المرأة بطريقة فوقية. يتجاهل كثيرون دور المرأة في المجتمع، في حين ينظر إليها من يعرف قيمتها على أنها كائن لا يمكن وصفه بكلمات. فما هي المرأة؟ هي الأمّ، والزوجة والحبيبة، هي الأخت وربّة المنزل، هي الإعلامية والطبيبة والوزيرة والسياسية، هي المقاتلة والمقاوِمة، هي رمز الحنان وهي عنصر فاعل في المجتمع لا يمكن تجاهله.

وحتى الآن، هناك من ينكر على المرأة حقوقها ولا ينظر إليها من باب الرحمة بل من باب الاستخفاف. ولأن للمرأة دوراً في المجتمع لا يقلّ أهمية عن دور الرجل، أطلق الناشطون على «تويتر»، «هاشتاغ: لو ما في نسوان»، وكانت الإجابات متنوعة، أما أبرزها، فتغريدة قالت: «لو لم يكن هناك نساء، لما كانت شهيدة اسمها سناء محيدلي علّمتنا معنى التضحية والوفاء والوقوف في وجه الأعداء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى