أولى

رئيسة جمعية الصداقة السوريّة الأرمنيّة: الأرمن جزء حيّ من النسيج السوري دمشق تدين جرائم الإبادة الجماعيّة للأرمن

دان مجلس الشعب السوري الإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين، واصفاً إياها بـأقسى الجرائم ضد الإنسانية وأفظعها”.

ونددّ المجلسبأي محاولة من أي جهة كانت لإنكار هذه الجريمة وتحريف الحقيقة التاريخية حولها، معرباً عنتعاطفه الكامل مع الشعب الأرمني الصديق”.

وقال إنالأرمن والسريان والآشوريين وغيرهم كانوا ضحية عمليات تصفية عرقية ممنهجة ومجازر جماعية على يد العثمانيين في تلك الفترة، داعياً برلمانات العالم والرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لإدانتها.

وفي السياق، أعلن رئيس المجلس حموده صباغ أن التصديللعدوان التركي الغاشم عمل تاريخي إذ إنه يهدف إلى منع ظهور وحش عثماني جديد يستكمل الجرائم العثمانية القديمة، كما أنه دفاع عن حاضرنا ومستقبلنا واستقلالنا وحريتنا”. ومشيراً إلى أن السوريين هم الأكثر معرفة بهذا النوع من الجرائم العنصرية البشعة لكونهم يتعرضون لهذا النوع من الإرهاب الوحشي نفسه ومن المجرم نفسه، ولأن سورية استقبلت الهاربين من وحشية النظام العثماني الذين وجدوا لديها ملاذاً وأماناً.

ولفت صباغ إلى أن جرائم الإبادة البشعة ضد الشعوب لا يمكن أن تموت بالتقادم وخاصة أن العثمانية الجديدة تستخدم الأساليب الإجرامية نفسها وبالتالي أمام البشرية اليوم واجب إنساني وأخلاقي وسياسي لإقرار هذه الجريمة وعدم نكرانها وإدانتها بكل قوة.

وأكد أن إبادة أكثر من مليون ونصف مليون أرمني ليست مجرد حادث تاريخي وإنما هي علامة سوداء في تاريخ البشرية تشبه جرائم الصهيونية المستمرة، لذلك فهي تستوجب الإدانة والإقرار لمنع أي قوة غاشمة بما فيها نظام أردوغان من التجرؤ على تكرار مثل هذه الجريمة النكراء.

وفي السياق، أكدت عضو المجلس نورا أريسيان رئيسة جمعية الصداقة السورية الأرمنية أن إقرار جريمة إبادة الأرمن وإدانتها يسهمان في منع تكرار هذه الجرائم بأشكال مختلفة كما يحصل من خلال الحرب الارهابية التي تشن على سورية ولا سيما مع بروز الوجه العدواني لتركيا.

وبينت أن هذا الإقرار من أهم المبادئ والأهداف الوطنية لتعزيز القيم والحقوق والأمن وبمثابة إعادة العدالة التاريخية للشعب الأرمني ولا سيما للسوريين الأرمن الذين أضحوا جزءاً لا يتجزأ من النسيج السوري وأثبتوا وطنيتهم طوال عقود عديدة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى