وهبي لـ«أل بي سي»: ذاهبون إلى الحوار لخفض التوتر وإنتاج رئيس
رأى عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي أن «الحوار بين اللبنانيين يخفف الاحتقان»، لافتاً إلى أن «الوضع اللبناني أسير اصطفافات حادة وموازين قوى ووجهات نظر متناقضة، وبالتالي هناك نوع من التوتر والصدام بين رؤية يتزعمها حزب الله مع امتداداته الإقليمية وتحالفاته، وبين رؤية تتزعمها قوى 14 آذار، وإذا اجتهدنا كلبنانيين لتقديم بعض الأولويات اللبنانية سنصل الى بعض الحلحلة».
وعن الحوار بين تيار المستقبل وبين حزب الله، أوضح وهبي أن «قضية الدولة كاملة السيادة هي أمر خلافي بيننا وبين حزب الله، ولكن لا نستطيع أن نأسر المواطن اللبناني ونعتقل مصالح الناس اليومية لحل هذه القضية الكبيرة، نريد تجنيب لبنان تجرع كأس الصدام المذهبي والتغلب على الشغور في موقع الرئاسة كي يعود للمؤسسات الدستورية انتظامها، ولموقع الرئاسة الأولى دوره الأساسي في انتظام عمل المؤسسات».
ورأى وهبي أن «مجرد الجلوس على الطاولة يوحي للبنانيين أنه مهما كانت مساحة الخلاف كبيرة، يبقى إمكان التلاقي موجوداً»، نافياً «أية صفقات غير مبدئية في الحوار، وأي تداول للقضايا الكبيرة».
ورداً على سؤال اعتبر عضو كتلة المستقبل أن»المملكة العربية السعودية دولة عربية صديقة للبنان ولم تتأخر عن دعمه لا في عدوان الـ 2006 ولا في دعم الليرة اللبنانية ولا في دعمه ضد الإرهاب ولا في دعم الجيش اللبناني، وهي تؤكد أنها مع أن يكتشف اللبنانيون أهمية هذا البلد وأهمية أن يتفقوا على إيصال لبنان إلى شاطئ الأمان». وأعرب عن اعتقاده بأن «الإشارات التي أرسلها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بشأن تسمية النائب ميشال عون كمرشح قوى 8 آذار لرئاسة الجمهورية خطوة تقرب إلى منطق التفتيش عن رئيس توافقي هذا من جهة، ومن جهة ثانية نتمنى أن تكون قد نضجت الأمور عند حزب الله داخلياً».
وأشار وهبي إلى أننا «ذاهبون إلى الحوار لخفض مستوى التوتر وانتاج رئيس يعيد إلى هذه الدولة حيويتها وفاعليتها ونتمنى أن يكون حزب الله جاهزاً لهذا الأمر».