عرضٌ مسرحيٌ بعنوان «رح تبقى الشاشة مضواية»… تعريف التنمّر وأنواعه ومواجهته
} ميس العاني
عالج عرض مسرح خيال الظل الذي أقيم في ثقافي كفرسوسة تحت عنوان «رح تبقى الشاشة مضواية» ظاهرة التنمّر وأثرها السلبي على الأطفال وتنشئتهم.
العرض الذي قدّمته كل من هتون مقرش ومها داود جاء ضمن برامج فريق ظلال المتدرب على مسرح خيال الظل لدى الأمانة السورية للتنمية، حيث استطاع جذب انتباه الأطفال وتحقيق التفاعل معهم لجهة استخدام التقنيات المختلفة لهذا المسرح في تقديم فكرة تربوية مهمة بطريقة مسلية ومدروسة.
وقالت بطلة العرض مها داود: إن العرض عرّف الأطفال التنمّر وأنواعه من خلال موقف معين جرى بين الشخصيتين الأساسيتين في العرض نرجس وفرحات وكيفية التعامل معه وما على الطفل أن يفعل إذا تعرّض للتنمّر مع طرح أسئلة على الأطفال أثناء العرض.
وتلا العرض تعريف الأطفال عن مسرح خيال الظل وطريقة تحريك الدمى إضافة إلى ورشة عمل لصناعة الدمى بمشاركة مواهب «بكرا إلنا» في قسم الفنون البصرية في الفريق.