لقاء بين «القومي» و«أمل»: لحصر ملف العسكريين بالأجهزة الأمنية

زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ نزيه روحانا، حسان صقر، وائل الحسنية، عاطف بزي ووهيب وهبة، مقرّ حركة أمل حيث كان في استقباله رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك وأعضاء المكتب محمد جباوي، حسن قبلان والدكتور أحمد جمعة.

جرى خلال اللقاء تأكيد العلاقة الثنائية، وتداول المجتمعون في الأوضاع السياسية في المنطقة عموماً وفي لبنان خصوصاً.

واتفق المجتمعون على ما يلي:

1ـ إدانة سرقة نفط لبنان من قبل العدو «الإسرائيلي»، والتي أضاء عليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري أخيراً، ومطالبة الحكومة بالإسراع في إجراء المناقصة اللازمة لتلزيم الآبار الحدودية مع فلسطين المحتلة.

2ـ استنكار استمرار عملية الخطف للجنود اللبنانيين، وإعلان الوقوف إلى جانب أهالي المخطوفين ودعوتهم لعدم الانجرار إلى ما يطلبه الخاطفون، والطلب من الدولة اللبنانية حصر هذا الملف بأيدي الأجهزة الأمنية المختصة واستعمال كافة السبل المتاحة لتحرير العسكريين.

3ـ الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني، ودعوة الحكومة إلى الإسراع في إجراءات تسليحه، بما فيها قبول أية هبة غير مشروطة تأتي لتقوية قدراته. وتهنئة الجيش على ما يقوم به من كشف للشبكات الإرهابية، وتوفيره نطاق أمان للمواطنين اللبنانيين.

4ـ دعوة المجتمع الدولي لمحاربة فعلية للإرهاب في سورية عبر قطع الإمداد الحقيقي عنه، والضغط على بعض دول الجوار لإيقاف دعمها للإرهابيين وعدم تأمين البؤر الآمنة لهم، مما يدفعهم الى الاستمرار في قتل شعبنا في سورية. وعلى هذا المجتمع الوقوف بحزم في وجه الغطرسة «الإسرائيلية» التي تقتل الفلسطينيين وتنتهك أبسط حقوقهم المدنية والقانونية.

أخيراً، قدّر الطرفان نضال الفلسطينيين وتضحياتهم وتقديمهم قادتهم شهداء، وليس آخرهم الشهيد الوزير زياد أبو عين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى