متفرّقات من العالم
أعلن القائد الأعلى للقوات الجوية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف أن واشنطن والحلف الأطلسي كثفا تحليق طائرات الاستطلاع فوق أراضي دول البلطيق بشكل ملحوظ خلال العام الحالي.
وأكد بونداريف للصحافة، أن عدد طلعات الطائرات التابعة لواشنطن والحلف يصل إلى 8 حتى 12 طلعة جوية أسبوعياً، مشيراً إلى أن مسارات طائرات الاستطلاع تقع بالقرب من الحدود مع روسيا، ما يتيح الفرصة لتبني عمليات الاستطلاع على مسافة حوالى 500 كم عن عمق البلاد باستخدام أجهزة إلكترونية إضافة إلى دراسة وضعية الطيران الروسي وخصائص الوسائل الإلكترونية المستعملة للإشراف على القوات البرية والجوية ومنظومة الدفاع الجوي.
وأضاف المسؤول الروسي أن طائرات تابعة لكل من السويد وألمانيا والدنمارك وليتوانيا والبرتغال تستخدم دائماً في عمليات الاستطلاع في مقاطعة كالينينغراد ومنطقة البلطيق، مؤكداً أن هذه الطائرات نفذت أكثر من 200 طلعة خلال العام الحالي في المنطقة المذكورة، مقارنة بـ125 طلعة عام 2013.
أسفر هجوم مسلح على مصرف في جنوب أفغانستان وقع أمس عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، وجرح أكثر من عشرة آخرين بحسب ما أعلنت السلطات المحلية الأفغانية، وقد تبنى الهجوم المتحدث باسم حركة «طالبان» لجنوب أفغانستان «قاري يوسف أحمدي».
وكشف المتحدث باسم الشرطة الافغانية فريد أحمد عبيدي أن انتحارياً فجر نفسه عند مدخل فرع بنك كابل في «لاشقر غاه» عاصمة ولاية هلمند المضطربة، ليمنح المجال لثلاثة من رفاقه المسلحين باقتحام البنك.
وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار بين المتمردين والشرطة الأفغانية. وأضاف المتحدث: «أن المواجهات انتهت بقتل جميع المهاجمين».
ونقلت وكالة «فرانس براس» عن المتحدث باسم الولاية عمر زهواك قوله: «إن قنبلة أخرى فجرت من بعد في وقت لاحق، ما أدى إلى إصابة مدنيين 2 بجروح، مشيراً إلى أن الهجوم الأول نفذ في وقت محدد، فيما كان موظفون يتلقون رواتبهم في البنك».
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس أنه سيُفتح تحقيق رسمي في حادث احتجاز 17 رهينة في مقهى « لينت» بمدينة سيدني، وقال: «لن نهدأ قبل توخي إجراءات ضامنة لأمنكم وسلامتكم، وسنفتح تحقيقاً رسمياً حول العملية الإرهابية».
والتزمت السلطات الأسترالية الصمت إزاء عدم كشف أسباب عدم مراقبة منفذ العملية الذي احتجز الرهائن في مقهى بسيدني علماً أنه يمتلك سجلاً أمنياً حافلاً بجرائم العنف والتطرف.
كذلك كثفت السلطات الأمنية الأسترالية انتشارها في كبرى المدن لإعادة فرض الأمن، حيث كانت عملية احتجاز الرهائن قد انتهت بمقتل رهينتين ومنفذ العملية الإيراني الأصل بعد اقتحام الشرطة المقهى.
بدأت وسائل الإعلام الكورية الشمالية المرئية منذ فجر أمس بث سلسلة برامج حول إنجازات الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ إيل لمناسبة الذكرى الثالثة لوفاته.
ونقل التلفزيون المركزي الكوري الشمالي مشاهد زيارة المواطنين لميدان العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ تمهيداً لإحياء هذه الذكرى.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون قصر الشمس في جبل كوم سو في العاصمة بيونغ يانغ، حيث ضريح الرئيس الأسبق كيم إيل سونغ وابنه الرئيس السابق كيم جونغ إيل، وينتظر أن يحضر مراسم تأبين والده.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن موسكو دعت رئيس كوريا الشمالية لزيارة روسيا في أيار عام 2015 للمشاركة في الاحتفالات لمناسبة الذكرى الـ70 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، مضيفة أنه من غير الواضح ما إذا كان كيم جونغ أون سيلبي هذه الدعوة.