انتقاد أمميّ لسياسات ترامب بشأن البيئة والهجرة
اتّهمت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أمس، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعريض الصحة العامة وحقوق الأطفال للخطر بسياساتها بشأن البيئة والهجرة.
وفي كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ندّدت رئيسة تشيلي السابقة بـ”تحرّكات واشنطن لتقليص الحماية البيئية لمناطق مثل الممرات المائية والأراضي الرطبة ضمن مساعيها لرفع القيود عن الاقتصاد الأميركي”.
وقالت باشليه “يمكن الآن إلقاء الملوثات غير المعالجة مباشرة في الجداول والأنهار التي تمتدّ لملايين الكيلومترات، الأمر الذي يعرّض الأنظمة البيئية ومياه الشرب وصحة الإنسان للخطر. كما يمكن أن يضرّ تقليص المعايير الخاصة بانبعاثات الوقود من المركبات وخفض الضوابط على صناعة النفط والغاز بحقوق الإنسان”.
وخفض ترامب بعض الحماية على أراض عامة مثل محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي في ولاية ألاسكا ونصبي بيرز إيرز وجراند ستيركيس ايسكيالنت الوطنية في ولاية يوتا؛ الأمر الذي قد يسمح للشركات في نهاية المطاف بالمطالبة بحصص للحفر والتنقيب في تلك المناطق.
كما انتقدت باشليه “سياسات الهجرة الأميركية” التي قالت إنها “تثير قلقاً شديداً على حقوق الإنسان”.
وأضافت “تقليص أعداد الأشخاص الذين يحاولون دخول البلاد ينبغي ألا يتم بتجاهل لقواعد حماية اللجوء والهجرة (الدولية). وضع الأطفال رهن الاحتجاز يبعث تحديداً على القلق الشديد”.