عون لـ«أو تي في»: حصر المفاوضات قد ينهي أزمة العسكريين

اعتبر النائب السابق سليم عون أنّ «حصر المفاوضات بخصوص تحرير العسكريين المخطوفين في جرود عرسال قد تنهي أزمتهم»، متمنياً على الإعلاميين سحب الموضوع من التداول قدر الإمكان، لأنه لا يجوز السير بالمفاوضات ووضع الشروط والشروط المتبادلة امام الرأي العام.

وأشار عون إلى أنّ «اهالي العسكريين الذين استشهد ابناؤهم في عبرا والضنية ونهر البارد قد يكونون على استعداد لإسقاط حقوقهم لمصلحة أبناء المؤسسة العسكرية وتحريرهم شرط الا يكون ذلك بالمجان»، وأضاف: «تجربتنا مع هيئة العلماء ليست مشجعة، وتعهدها بحماية العسكريين المخطوفين عندما كانوا في عرسال ذهبت ادراج الرياح، وبالمناسبة هل يعقل أن تفوض الحكومة شيخاً من هيئة العلماء المسلمين ويضع عبوات ناسفة!».

وذكّر عون أنّ «انسحاب التيار من خلية الأزمة المخولة متابعة قضية العسكريين المخطوفين كان منذ البداية»، مضيفاً: «لصفقنا اليها لو نجحت المفاوضات، ولكننا لم نعول عليها كثيراً، فالمفاوضات لا يمكن ان تكون بواسطة الاعلام، ونجاح التفاوض يكون بالتكتّم، والإعلام والأهالي يتبلغان النتائج فقط».

وعن موضوع جبالات زحلة ناشد عون شخصيات زحلة الكاثوليكية قطع دابر الخلافات في ما بينهم، من اجل مصلحة زحلة العليا»، وقال: «كل سياسي يهمّه ان تكون علاقاته جيدة مع محيطه، بخصوص جبالة فتوش، لا يوجد فرن بجانبها، وما يشاع افتراء، لتكن مصلحة زحلة فوق كلّ اعتبار، وقطبا الكاثوليك في زحلة يتمثل بالسيدين فتوش وسكاف، أناشدهما التعالي لمصلحة زحلة وطائفة الكاثوليك، لأنّه يراد لأبناء زحلة ان يبقوا في خلاف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى