لقاء عون ـ جعجع مطلع العام
يواصل وسيط «قواتي» التحضير للقاء بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع، من المرجح أن ينعقد مطلع العام المقبل.
الخازن
وفي السياق، أكّد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن حتمية اللقاء المنتظر بين العماد عون وجعجع في مطلع السنة الجديدة. وقال أمام وفد من فاعليات كسروانية زاره في دارته في الرابية مهنّئاً بالأعياد: «من البشائر التي تحملها الأعياد إلينا، انتخاب رئيس جديد للجمهورية حتى ينتظم أمر الدولة وحيوية المؤسسات والمبادرات لمواجهة المخاطر المحدقة من حولنا».
وأشار إلى «أن اللقاء بينهما في حُكم المحتم مع مطلع كانون الثاني المقبل في خطوة موعودة ومدعومة باللقاء المزمع عقده بين تيار المستقبل وحزب الله، بحيث يكون القرار الماروني مُكرّساً بتفاهم إجماعي وطني».
أبو خاطر
وأبدى عضو كتلة نوّاب زحلة النائب طوني أبو خاطر تفاؤله بجوّ الحوار»، لافتاً إلى «أن المسارات الحوارية تتلاقى والمطلوب أن تؤدي إلى نتيجة عبر الخيار التوافقي لإدارة المرحلة».
وإذ أشار في تصريح إلى «أن زيارة رئيس حزب القوات الى السعودية كانت فرصة لبحث الاستحقاق الرئاسي، غير أنه من المبكر الحديث عن نتائج ملموسة». ووضع ابو خاطر اللقاء بين عون وجعجع في إطار الحد الأدنى من بناء الجسور وتخفيف الضغط عن الشارع المسيحي».
ورأى ابو خاطر في الحراك الدبلوماسي لا سيما مع زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الى لبنان الاسبوع المقبل، تغيراً ايجابياً في المواقف الايرانية، انطلاقاً من التجاوب الايراني مع المسعى الفرنسي».
نصر الله
وأوضح القيادي في التيار الوطني الحرّ انطوان نصرالله لـ»المركزية» «ان احتمال لقاء العماد عون والدكتور جعجع مطلع كانون الثاني المقبل وارد لكن حتى الآن لا موعد دقيقاً، خصوصاً بعد زيارة رئيس القوات الى السعودية».
ولفت إلى «أن الحوار سيكون من دون شروط وحدود، وهو مفتوح على جميع الملفات التي تهمّ الساحتين اللبنانية عموماً والمسيحية تحديداً، من قانون انتخاب وإنجاز الاستحقاق الرئاسي والوضع في لبنان وغيرها من المواضيع»، وتابع «من المبكر الحديث عن مكان اللقاء، المهم النتائج وليس المكان».