تَمَنُع المتهمين في قضية «البارد» عن الحضور إلى المجلس العدلي
للمرة الثالثة على التوالي، تمنَّّع المتهمون في قضية الاعتداء على أمن الدولة في منطقة مخيم نهر البارد، عن الحضور إلى جلسة المجلس العدلي التي انعقدت في قصر عدل بيروت، من دون أن يتم سوقهم قسراً.
وللمرة الثانية أعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان، أنه «حرصاً على حسن سير العدالة ومنعاً للتأخير في المحاكمة، قرر رئيس المجلس بالإنابة القاضي أنطوني عيسى الخوري تسطير مذكرة إلى النائب العام التمييزي، لفتح تحقيق حول عدم تنفيذ قرار المجلس العدلي المتعلق بسوق جميع المتهمين إلى جلسة المحاكمة الراهنة، ليصار على ضوء ذلك إلى اتخاذ التدبير المناسب. كما قرر الرئيس عيسى الخوري تكرار سوق المتهمين الممتنعين عن المثول أمام المجلس إلى جلسة تعقد في قصر العدل في بيروت يوم الجمعة الواقع فيه 23 كانون الثاني المقبل.
وأوضح البيان أن «مع انقضاء آخر جلسة للمجلس العدلي لعام 2014، يكون المجلس قد أنهى 85 في المئة من الملفات المتفرعة عن ملف الاعتداء على أمن الدولة في منطقة مخيم نهر البارد بأحكام نهائية».
من جهة اخرى، مثل القيادي في «كتائب عبد الله عزام» جمال دفتردار أمام المحكمة العسكرية في قضية تشكيل عصابة مسلحة إرهابية واعترف بأنه سلفي ويطمح أن تسير «بلاد الشام» ومن ضمنها لبنان على العقيدة الاسلامية. ونفى انتماءه الى «كتائب عبدالله عزام».