دياب عرض الأوضاع مع كوبيتش والتقى نوّاباً وسفراء
عرض رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب في السرايا الحكوميّة أمس، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش للتطورات الراهنة.
وبعد اللقاء، قال كوبيتش «لقائي مع الرئيس دياب جاء قبل زيارتي الأمم المتحدة في نيويورك لإطلاع مجلس الأمن على التطورات في لبنان وتنفيذ مندرجات القرار 1701 والقرارات الأخرى.
وتحدّثنا عن الخطوات التي تقوم بها الحكومة، والتقدّم الحاصل على صعيد تحسين الوضع في مختلف القطاعات، ومنها الاقتصادي، إضافة إلى البحث في مواضيع أخرى.
واستمعت إلى وجهة نظر دولة الرئيس قبل مغادرتي لنقل الرسائل والمعطيات خلال زيارتي إلى نيويورك».
ثم استقبل دياب سفراء مجموعة أميركا اللاتينية برئاسة سفير المكسيك خوسيه اغناسيو ماداراسو، وعضوية سفراء: الأرجنتين موريسيو اليس، كولومبيا فرناندوهللو، تشيلي موريسيو ايغالد، الأورغواي ريكاردو ناريو، كوبا الكسندر بلليسر، فنزويلا غريغوريو غونزاليز، والقائم بأعمال سفارة البرازيل جاندير فيريرا دوس سانتو جينيور.
وبعد اللقاء، أوضح ماداراسو «أن الوفد هنأ الرئيس دياب بتشكيل الحكومة، وأكد له دعم مساعيه وما تقوم به الحكومة اللبنانية للنهوض بالبلاد».
والتقى دياب النائب علي درويش، الذي قال بعد اللقاء «عرضنا مواضيع عدة، لا سيما موضوع فيروس «كورونا»، وأهمية اتخاذ إجراءات بوتيرة مرتفعة وسريعة (…) كما بحثت مع الرئيس دياب موضوع تعيينات الفئة الأولى، والآلية التي ستتبع فيها، وطالبت بأن تتمثل طرابلس، كذلك الطائفة الإسلامية العلوية».
كما استقبل دياب وفد «التجمع الشعبي البيروتي» برئاسة الدكتور محمد عيتاني، بحضور مستشار رئيس الحكومة خضر طالب.
وسلّم الوفد دياب مذكرة طالبت بـ»الإسراع في خطوات الإصلاح ومحاسبة من كان السبب والمسبب بالكارثة الاقتصادية والانهيار والإفلاس».
كما استقبل دياب النائب أسعد درغام وعرض معه شؤوناً تهم منطقة عكار، ثم التقى النائب سيمون أبي رميا الذي أكد بعد اللقاء، أن «هذه الحكومة هي حكومة الفرصة الأخيرة للبنان، وبالتالي ممنوع أن نستمر في النهج والسلوك السائدين سابقاً، واللذين كانا يتمان تحت عنوان المهاترات والمماحكات السياسية».
وقال «حكومة الرئيس دياب هي حكومة كل لبنان، وهي حكومة أصحاب اختصاص، وإذا فشلت يكون لبنان ذاهباً إلى الانهيار النهائي».