أخيرة
الناسك واللص
يكتبها الياس عشي
أن تصنع الفرحَ للآخرين إبداعٌ لا يقوى عليه أصحاب النميمة، والصائدون في الماء العكر! أليس هذا ما نراه اليوم في أزمة «كورونا» التي تجتاح لبنان؟ تصريح من هنا، وموقف رخيص من هناك، فيما الناس يموتون، والفرح يغادر الجميع.
ولمَ لا نتشبّه بذلك الناسك الذي دخل لصّ إلى كوخه فلم يجد ما يسرقه فعاد حزيناً، فما كان من الناسك إلا أن يخرج، ولو لمرة، عن نسكه، فسرق سجادة نفيسة، وبعث بها إلى اللص، معتذراً منه لأنه كان سبباً لحزنه!