عريجي لـ«النشرة»: نحن في حالة حرب مع الإرهابيين… والإنتاج الحكومي لا بأس به
اعتبر وزير الثقافة روني عريجي أن «الدولة اللبنانية بأجهزتها كافة في حالة حربٍ مع الجماعات الإرهابية ما يستوجب الحذر الدائم، خصوصاً أن هذه الجماعات تحاول انتهاز الفرص لإلحاق الضرر بلبنان في كل مناسبة، ولعل النتائج الأمنية التي حققتها الأجهزة الأمنية أخيراً ساهمت إلى حدٍ كبير بالحد من أعمال التخريب في الفترة الماضية».
واستبعد عريجي أن تكون هناك أية معطيات ملموسة قد تؤدي إلى تحقيق أي خرقٍ جدي على صعيد أزمة رئاسة الجمهورية، معتبراً أن «حركة المبعوثين الدوليين التي طبعت الأيام الماضية هي محاولات لتحريك الملف، لكن لغاية تاريخه لم تحقق أي شيء ملموس يُذكر».
وتطرق عريجي لعمل مجلس الوزراء، لافتاً إلى أنّه «غير مرضٍ 100 في المئة، لكن الإنتاج الحكومي بشكلٍ عام لا بأس به في ظل الأوضاع التي نمر بها»، وقال: «بسبب غياب رئيس للجمهورية فإن العمل الحكومي دقيق ويستوجب الكثير من التأني، باعتبار أن أي قرار يستلزم موافقة الوزراء الـ 24 وبالتالي كل الفرقاء السياسيين، من هنا يجرى تفادي طرح المواضيع الخلافية الكبيرة على الطاولة الحكومية».
وأوضح عريجي أن «رئيس الحكومة تمام سلام لم يطرح في الجلسة الأخيرة أي جديد لجهة موضوع العسكريين المختطفين يستوجب أخذ رأي الحكومة فيه»، لافتاً إلى أنّه أبلغ الوزراء المعنيين بأن خلية الأزمة تتابع أعمالها، «ما يعني أن لا شيء نهائياً للبت به من قبل الحكومة». نافياً أن يكون سلام قد وضع الوزراء في إطار تفاصيل ما يحصل داخل خلية الأزمة، لا سيما لجهة المفاوضات الجارية.
وأمل عريجي ألا يكون هناك أي خلاف بموضوع النفايات، لافتاً إلى أن «وزير البيئة وزّع على الوزراء ورقة عمل تحتاج للدراسة، وقد تم التوافق على البت بالموضوع نهائياً في الجلسة الحكومية المقبلة يوم الثلاثاء على أن يكون بنداً أولاً على جدول الأعمال».
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت خلافات بين الوزراء دفعت لتأجيل البت بملف الجامعات، شدّد عريجي على وجوب التفرقة ما بين موضوع الكليات وموضوع الجامعات الجديدة، لافتاً إلى أنّ «لا خلاف بالمبدأ على الموضوع الأول وقد أُجّل إلى الجلسة المقبلة بعد سوء تفاهم، إذ اعتُقد أن وزراء الكتائب غير موافقين عليه ليتبين بعدها أن لا إشكال بشأنه».