محمدي لـ«سي أن أن»: العقوبات الدولية لم تؤثر في النظام المصرفي الإيراني

اعتبر الخبير في العلاقات المصرفية في «أنصار بنك» الإيراني، إسماعيل محمدي أن «الفوارق المذهبية في تطبيق المصرفية الإسلامية ليست بالحجم الذي يتصوره البعض، خصوصاً أن الجميع يستند إلى القيم العامة نفسها»، كما قلل من تأثير العقوبات الدولية في النظام المصرفي الإيراني، مؤكداً أن «الإيرانيين لا يشعرون بتداعياتها عليهم».

وقلل محمدي من أهمية الاختلافات المذهبية بين النظم المصرفية الإسلامية المطبقة قائلاً: «السنة والشيعة كلهم سواء ولا فرق بينهما، وعلينا أن ننظر إلى الأمور من زاوية كيفية تلبية حاجة سكان بلادنا الإسلامية ولتأسيس نظام مصرفي إسلامي موحد وإقامة سوق إسلامية مشتركة».

وعن تأثير العقوبات في النظام المصرفي الإيراني قال محمدي: «العقوبات غير ناجحة، فالمواطن في إيران يعيش ويعمل بشكلٍ طبيعي ويركز على وظائفه، ولا يحتاج إلى إملاءات من الخارج لأنه يعتمد على حكومته».

وأضاف الخبير في العلاقات المصرفية في «أنصار بنك» الإيراني: «قد يقول البعض إن الدليل على تأثير العقوبات هو التراجع في أسعار الريال الإيراني، ولكن لدى النظر في القضية والناس الذي يعيشون في إيران نجد أنهم لم يتأثروا بذلك، وهذا يُظهر لنا أنه عندما ترى بأنه من حقك أن يكون لديك خيار امتلاك الطاقة النووية فيجب عليك أن تمتلكها، وهذا الحق هو عام لجميع دول العالم»، معتبراً أن «الدول الغربية التي قررت مقاطعة إيران اقتصادياً وفرض عقوبات عليها خسرت أكثر مما خسرت إيران».

وحول رؤيته لمستقبل القطاع المصرفي الإيراني بحال رفع العقوبات وانتهاء المشاكل الإقليمية رد محمدي بالقول: «المستقبل في إيران واضح جداً وهو مشرق للغاية، لأن لدى إيران شعب متعلم ومتطور وشاب ويطمح لإقامة علاقات مع جميع شعوب العالم يمكن لجميع الأطراف الاستفادة منها، وكمتخصص في العلاقات الدولية المصرفية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى