المطارنة الكاثوليك: لاستراتيجيّة متكاملة لضبط المال العام وإيجاد حلول اقتصاديّة
رحّب مطارنة الروم الملكيين الكاثوليك بخطاب رئيس الحكومة حسان دياب، معتبرين أنه “أعطى اللبنانيين أملاً بالإنقاذ من الأزمة، ولا سيما أنهم ينتظرون وضع استراتيجية متكاملة للقيام بالإصلاحات الضرورية لضبط المال العام وإيجاد حلول اقتصادية جديدة”.
كما رحبوا في بيان بعد اجتماعهم الشهري في المقر البطريركي في الربوة بحضور الرؤساء العامين والرئيسات العامات “بقرار مصرف لبنان بتحديد سعر الدولار لدى الصرّافين، إلاّ أنّ باب الفلتان في أداء هؤلاء ما زال مفتوحاً على مصراعيه والتلاعب بأسعار الدولار والعملة اللبنانية ظلّ متفاوتاً بين صراف وآخر”، مشيرين إلى أن “تصرّفاً كهذا يُعتبر فوضى تؤذي المواطن وتفقده الثقة بأجهزة المراقبة، وله تبعاته السيئة على معيشة المواطن”. ورحّبوا بالاتفاق بين المصارف والأجهزة القضائية.
كذلك طالبوا بمراقبة أسعار السلع في المحالّ التجارية “إذ نجد فلتاناً آخر على هذا الصعيد كمن يغني كلّ على ليلاه”. وتساءل المجتمعون “عن غياب أجهزة الرقابة لملاحقة المخالفين، الأمر الذي يُشعر المواطن بأنه غير مصان في وطنه”.
ودعا المجتمعون “المؤمنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة الشخصية وتجنّب التجمعات الحاشدة في ظلّ تفشي كورونا، وأخذ الحيطة والحذر في المناولات وتبادل السلام”. وتعاطفوا مع مرضى “كورونا” ومع الممرّضين والممرّضات والأطباء والصليب الأحمر، شاكرين كلّ الذين يهتمّون بعدم نشر هذا الوباء. ورفعوا “الصلاة لمن انتقلوا متأثرين بهذا المرض”. ودعوا “المؤمنين إلى توخي الحذر ضمن الإرشادات المتّبعة من قبل وزارة الصحة والأجهزة الطبية المختصة».