أولى

فضل الله: لاستراتيجية وطنية صحية تعزّز المستشفيات الحكومية وتقرّ البطاقة الصحية

دعا رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله «الحكومة إلى إقرار استراتيجية وطنية تعنى بالملف الصحّي وتؤمّن الرعاية العلاجية والوقائية عبر إقرار البطاقة الصحية التي تخفّف معاناة الفقراء والمحتاجين»، مؤكداً «أنّ تدارك الأزمة المعيشية التي تطال الفئات الشعبية بسبب الإجراءات الوقائية لا تعالج بالصناديق التي لا توحي بالثقة فحسب، بل بالقرارات الوطنية التي تطلق الحلول الجذرية الهادفة بعيداً عن استهلاك المواقف الإعلامية والتوظيف السياسي الرخيص».

كلام السيد فضل الله جاء أثناء جولة تفقدية على المستشفيات الحكومية في منطقة بنت جبيل حيث التقى رئيس مستشفى بنت جبيل الحكومي الدكتور توفيق فرج الذي أطلعه على الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الوباء وجال على أقسام المستشفى، مشيداً بـ «الجهود المبذولة لتطويره من أجل النهوض بحاجات مجتمع المقاومة»، داعياً إلى «مزيد من الدعم والاهتمام من قبل المسؤولين».

وفي تبنين التقى السيد فضل الله رئيس المستشفى الحكومي الدكتور محمد حمادي الذي أطلعه على سير العمل في المستشفى.

وأشاد فضل الله بـ «التطوّر النوعي لمستوى الخدمات والتجهيزات التي يتميّز بها»، داعياً وزارة الصحة إلى «صرف المستحقات المتوجّبة والقيام بالدعم المالي المطلوب خدمة للفئات الشعبية المحتاجة».

وناشد السيد فضل الله الحكومة وكلّ المسؤولين «العمل على إطلاق السياسات الإنمائية الجادة التي تعزّز دور المؤسّسات الحكومية وتخفّف من معاناة الناس عبر تقديمها أفضل الخدمات بأقلّ كلفة ممكنة».

وأكد «أنّ الموجبات الوطنية والإنسانية تفرض عدم ترك الناس تموت أمام المستشفيات نتيجة لأوضاعها المادية الصعبة»، مطالباً بـ «إخراج صحة الناس من المستنقعات السياسية وتوازنات المصالح الشخصية والفئوية الرخيصة».

وختم السيد فضل الله بمناشدة وزير الصحة «وضع خطة لتنمية المستشفيات الحكومية عبر زيادة الدعم والتجهيز وتعزيز أجهزة الرقابة والاهتمام بتشكيل مجالس الإدارة والقضاء على كلّ حالات الفساد»، معتبراً عدم المبادرة لحلّ إشكاليات الملفّ الصحي في الجنوب وكلّ لبنان عبث بأرواح الناس وتعايش مع واقع الفساد».

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى