أخيرة

البندقيّة.. استعاد لها كورونا بهاءها

 

أصبحت قنوات مدينة البندقية أكثر نقاء وشفافية مما كانت عليه في الذاكرة الحية، بعد أن أدى الحجر الصحي المفروض في إيطاليا إلى توقف القوارب المسببة للتلوث في العادة.

وفي أحد الآثار الجانبية النادرة للأزمة الصحية، تحوّلت الممرات المائية إلى نقاء شديد الوضوح منذ توقف حركة القوارب بسبب أزمة كورونا، وصار ممكناً رؤية الأسماك تسبح وسط الماء.

ويمكن رؤية البجعات البيض أيضاً تسبح في قنوات المدينة التي أصبحت فيها الساحات والأزقة المزدحمة عادة مهجورة تقريباً، بينما انخفض تلوث الهواء عبر شمال إيطاليا.

وشارك أحد الأشخاص على «تويتر» صوراً للممرات المائية، حيث تتمتع الأسماك والبجع بالراحة من القوارب السياحية والرحلات البحرية على مدار اليوم. وكتب مستخدم آخر تعليقاً إلى جانب الصور التي التقطت في جزيرة بورانو الواقعة شمال بحيرة البندقية: «هذا تأثير جانبي غير متوقع للوباء، المياه تتدفق عبر قنوات البندقية واضحة لأول مرة منذ زمن طويل»، وتابع: «الأسماك مرئية، وعاد البجع».

https://youtu.be/R-w6rhxJ780        (نيويورك بوست)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى