ظريف: العقوبات الأميركيّة الجزء الأكبر من الخطر.. وأميركا تفرض عقوبات على 5 شركات مرتبطة بإيران
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن «إيران من البلدان التي تضرّرت بشدة بفيروس كورونا»، مؤكداً «أننا في ظل هذا الوضع وكبقيّة الشعوب نعمل على مكافحة الفيروس وبالتالي لا بدّ من أن نتعاون جميعاً لرفع مستوى المواجهة في هذا المجال».
وفي رسالة له بارك فيها أعياد «النوروز» لجميع الشعوب والحكومات التي تحتفل بهذه الأعياد، قال ظريف: «إن الجزء الأكبر من الخطر الذي يواجه الإيرانيين ناتج من القيود (العقوبات) التي فرضتها أميركا على بلدنا»، مضيفاً أن «الإيرانيين يعانون اليوم من أشدّ أنواع الحظر في التاريخ خلافاً لميثاق الامم المتحدة والقوانين الدولية». وتابع ظريف «إن الحصار الاقتصاديّ المفروض علينا حرمنا من إنجاز المعاملات التجارية القانونية ومنعنا من الاستفادة من ثرواتنا ومصادرنا التي تساهم في سد حاجات المواطنين ومن بينها الصحة وضروريّات الحياة اليومية».
وأشار إلى أن «الولايات المتحدة وفي هذا الوضع الذي يجتاح العالم تمتنع وبشكلِ حاقد من رفع الحظر غير القانوني عن إيران، الأمر الذي يعرقل حتى شراء الأدوية والتجهيزات الطبية للشعب الإيراني».
من جهتها، أدرجت الولايات المتحدة، أمس، 5 شركات متمركزة في الإمارات في قائمة العقوبات الموجّهة ضد إيران.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان نشرته أمس على موقعها، بفرض عقوبات على 5 شركات تتّخذ من الإمارات مقار لها بسبب إبرامها صفقات مع شركة نفطية إيرانية.
وأوضحت الوزارة أن قائمة العقوبات أدرجت فيها شركات «Alam Althrwa»، و»Alphabet International «DMCC، و»Alwaneo»، و»Petro Grand FZE»، و»Swissol Trade DMCC».
وتقول الولايات المتحدة إنها تسعى من خلال عقوباتها إلى «تقليص واردات إيران من النفط إلى أقل درجة ممكنة، حيث تتهم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمهورية الإسلامية بأنها أكبر دولة مموّلة للإرهاب في العالم وبزعزعة استقرار الدول الأخرى في الشرق الأوسط».
من جانبها، تُصرّ إيران على أن الولايات المتحدة تمارس «إرهاباً دولياً»، موجّهة انتقادات شديدة اللهجة لإدارة ترامب خاصة في ظل تشديد العقوبات في زمن أزمة وباء فيروس كورونا.