الرابطة السريانية تنظّم احتفالات للنازحين السوريين والعراقيين
أقامت الرابطة السريانية ثلاثة احتفالات في قاعة مار يعقوب السروجي في السبتية، في مناسبة عيد الميلاد، بدأت بعد ظهر يوم الجمعة الماضي للنازحين السوريين، برعاية عضو مجلس الشعب السوري النائب ماريا سعادة وحضورها، كما حضر حوالى 400 طفل.
ودعت سعادة في كلمة ألقتها إلى عودة السوريين إلى وطنهم وعدم الاستسلام لأحلام الهجرة، لأنه مهما طال الزمن تبقى سورية هي الحاضنة. شاكرة لبنان حكومة وشعباً على حسن الضيافة.
واستمرت الاحتفالات يوم السبت للنازحين العراقيين برعاية السفير العراقي رعد الألوسي ممثلاً بالسكرتير زاكية رياض والملحق محمد السندي، وحضرها حوالى 450 طفلاً، وبعد ظهر الأحد لأطفال الرابطة برعاية مطران جبل لبنان وطرابلس جورج صليبا حضرها حوالى 500 طفل.
وأشرف على هذه النشاطات نائب رئيس الرابطة منصور قرنبي ولجنة المرأة في الرابطة برئاسة سهام الزوقي. وحضر الاحتفالات رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام وأعضاء القيادة جبران كلي، جورج قس حنا، عبد المسيح كرزو، إيليا برصوم، وكميل حنا.
وأكدت الرابطة أنها «في قلب النضال المسيحي المشرقي، وأنها لن تترك مناسبة لتذكِّر بأن المسيحية مشرقية هي، هنا بدأت»، وقالت في بيان: «نحتفل بالمخلص كل يوم وليس كل سنة. وهنا سنبقى مهما جار الزمان ومهما حوربنا ومهما خطف مطارنتنا ومهما اقتلع شعبنا ومهما عربدت الأصوليات التكفيرية. إننا بالامكانيات المتواضعة، وبدعم من مخلصين في لبنان والاغتراب، نقف مع فقرائنا ونقتسم الخبز والملح مع أخوتنا النازحين. إنّ السنة المقبلة تشهد مئة سنة على سيفو، على مذابح العثمانيين ضدّ شعبنا، ولن نقبل أن ننتهي بعد ذلك بمئة سنة. نحن بقايا تلك السيوف وسنقاومها بأعناقنا».