حزب الكتائب: لشحذ الامكانات الداخلية والخارجية لانتخاب الرئيس

دعا حزب الكتائب إلى «شحذ كل الامكانات الداخلية والخارجية لانتخاب رئيس للجمهورية، ووقف الهدر السياسي الناتج من الشغور المرشح للتفاقم في حال ترك البلاد من دون رئيس. وهذا الفشل الذريع في مسك دفاتر الجمهورية أودى بالوضع السياسي الى الاخفاق في التفاهم على قانون للانتخابات النيابية، الأمر الذي جعل من السهل اتخاذ الشغور الرئاسي وعقدة القانون الانتخابي ذريعتين للتمديد لمجلس النواب».

ودعا في بيان بعد الاجتماع الدوري لمكتبه السياسي، إلى إحداث صدمة في ملف العسكريين المخطوفين والخروج من حالة الارتباك ووقف إهدار الوقت والدم من خلال حسم مسألة التفاوض وآليته، بدءاً بوقف الارباك الناتج من تعدد الوساطات واخفاقها تباعاً، والعمل على توحيد الجهود وحصرها بجهة رسمية واحدة، وانصراف خلية الأزمة إلى سحب المبادرة من الجهات التي تحتجز العسكريين المخطوفين، ووضع تصور وآلية للحل واعتبار ذلك بمثابة الحل المتوافر الذي يعيد العسكر الى أهلهم وسلكهم، ويحفظ هيبة الدولة ومعنويات القوات المسلحة.

وإذ حذر من «تراجع مؤشرات السياسة والامن والاقتصاد، مما أفضى الى خفض التصنيف الائتماني للبنان»، شدد «الكتائب» على ضرورة «معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناتجة من نزوح أكثر من 1.6 مليون نازح سوري، مما حاصر النمو بنسبة لن تتخطى الـ2 في المئة هذا العام في افضل الاحوال». وأكد «ان معالجة جذرية لواقع النزوح، بغض النظر عن واجبات لبنان الإنسانية بالرعاية، من شأنها تخفيف التداعيات الامنية والاقتصادية، وازالة العوائق المانعة لجذب الاستثمارات الخارجية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى