«منبر الوحدة»: كيف لدولة تنسى جورج عبدالله تحرير عسكرييها المخطوفين؟
تساءت الأمانة العامة لـ»منبر الوحدة الوطنية» كيف لدولة تنسى مناضلها الأسير المنفي جورج عبدالله منذ ثلاثة عقود أن تتمكن من تحرير عسكرييها المخطوفين؟ واضعة خريطة طريق لحل هذه القضية.
وبعد اجتماع في مركز توفيق طبارة أمس، بارك المنبر في بيان «للبنان انتصاره في الهيئة العامة للأمم المتحدة التي غرمت دولة العدو مبلغ 856 مليون دولار تعويضاً للأضرار البيئية الناجمة عن حربها على لبنان في تموز 2006، ويطالب الدولة بمتابعة سائر حقوق الناس بتحصيل تعويضات عن الأضرار البشرية والمادية التي تكبدوها جراء العدوان «الإسرائيلي» الغاشم والمدان عالمياً».
وهنأ المنبر كوبا «على صمودها اكثر من نصف قرن في مواجهة حصار جائر ومدان بعدما برهنت للعالم على صمودها بمواجهة أقوى دولة، وانتصرت وكسرت الحصار المفروض عليها منذ نصف قرن».
ورأى المنبر في هذا الحدث «مناسبة لإعادة تذكير الدولة اللبنانية بحق اللبنانيين بالإفراج عن بطلهم جورج إبراهيم عبدالله المأسور من دون وجه حق لدى السلطات الفرنسية في مخالفة فاضحة للقضاء الفرنسي وللضمير العالمي. ويتساءل المنبر: كيف لدولة تنسى مناضلها الأسير المنفي منذ ثلاثة عقود أن تتمكن من تحرير عسكرييها المخطوفين؟».
وفي السياق، رأى المنبر أن تعتمد الحكومة خريطة طريق تبنى على الأسس الآتية:
1 – وقف تهريب المال والمواد والسلاح الى الخاطفين.
2 – وقف المتاجرة بمشاعر عائلات المخطوفين، ودعوتهم الى التزام منازلهم لئلا يستخدمهم الخاطفون الإرهابيون للضغط على اللبنانيين وتحريك الفتنة.
3 – العمل على سحب الأهالي من الشوارع والساحات لأنهم باتوا سلعة في أيادي الخاطفين.
4- تسليم أمر تحرير العسكريين الى المؤسسة العسكرية الوطنية حصراً والعمل بالكتمان والسرية المطلوبين.
5 – مطالبة الحكومة بتطبيق قانون تنظيم الإعلام المرئي والمسموع في حق وسائل الإعلام ودعوتها الى الإبتعاد عن الإثارة والمنافسة والتزام الموضوعية.
6 – تصويب الوضع بالتوضيح للناس أن الخاطفين هم مجرمون وأنه لا يجوز أن تكون في لبنان جهات تمثل مصالح المجرمين قتلة الجنود من أبناء الشعب.
من ناحية اخرى، دان المنبر محاولة بعض النواب «الحؤول دون إقرار قانون انتخاب عصري عادل وترحيل شؤون الناس الحياتية الى نهاية المدة الممددة للمجلس».
وفي اليوم العالمي للغة العربية، طالب المنبر الحكومة بإصدار قرار يحظر على الدوائر الرسمية تشويه اللغة ويلزمها استخدام اللغة الفصحى الصحيحة في جميع معاملاتها وإعلاناتها واتصالاتها.
وهنأ المنبر تونس «التي لا تزال منذ انتفاضتها الشعبية واستشهاد محمد بوعزيزي تمارس الحوار والديمقراطية بعيداً من العنف بين الأطراف السياسيين وهيئات المجتمع المدني. وفي هذه المناسبة، وبعدما جرى تكراراً انتخاب رؤساء لكل من تونس ومصر والعراق، يتمنى المنبر انتقال العدوى الى لبنان، «منارة الديمقراطية» المزعومة في العالم العربي!».