مطار بيروت… غرفة إعدام صحّي!
يبدو أن جولة الوزير أبو فاعور للقضاء على الفساد لم تتوقف عند المطاعم والمتاجر والمسالخ، بل امتدت أوسع من ذلك لتشمل مطار بيروت الدولي. وفي جولة جديدة في المطار برفقة وزير الأشغال غازي زعيتر قال أبو فاعور: « كلما توغلنا في ملف سلامة الغذاء، نتأكد أننا نقيم على جبل من الفساد»، مشيراً إلى أن «منطقة الشحن وهيكلية المبنى غير مستوفية للشروط، وأنّ قسماً من المواد الغذائية محفوظة منذ عام 1995».
وقال: «هناك بضائع معدّة للتلف ومبعثرة، وهناك خلط للأدوية مع المواد الغذائية، الأرضيات غير نظيفة والمواد الغذائية خارج البرادات والزبدة في مرمى النفايات.
الرائحة كريهة، وكأنك داخل مكب نفايات لا في مستودع للطعام. السمك واللحوم والأدوية والنفايات كلها موجودة في المكان نفسه».
هذا الأمر دفع بالناشطين إلى التعليق على الأمر، متخوّفين من الوضع الذي وصلت إليه الأحوال في لبنان، إذ لم يعد هناك أمن وأمان حتى في ما يخصّ الطعام والشراب. هذه الحملة أخذت رواجاً كبيراً على «تويتر» وتنوّعت التعليقات ما بين مبارك ما يحصل، وما بين العصبيات التي رفضت وجود المطار في تلك المنطقة، ما ولّد مشاحنات الطائفية بين الناشطين.