منفذية سيدني في «القوميّ» تواجه كورونا بحملة دعم ومساعدات واسعة المنفذ العام مهدي نزهة: كل القوميّين منخرطون في هذا الواجب القومي والإنسانيّ تجاه أبناء شعبنا
أطلقت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي حملة واسعة تستهدف تقديم المساعدة للقوميين وأبناء الجالية في مدينة سيدني، وذلك في سياق جهود مواجهة تداعيات فايروس كورونا، بعد أن وصل عدد المصابين بالفايروس في استراليا إلى الآلاف.
وتطبيقاً لقول باعث النهضة أنطون سعاده «ليس عاراً أن ننكب ولكنه عار إذا كانت النكبات تحوّلنا من أشخاص أقوياء إلى أشخاص جبناء»، والتزاماً بالقسم الحزبي «وأن أقدم كل مساعدة أتمكّن منها الى أي عضو عامل من أعضاء الحزب متى كان محتاجاً إليها»، فقد شكلت المنفذية لجنة للإغاثة والمتابعة، وعمّمت أرقام هواتف على المناطق كافة في سيدني لتلقي الاتصالات من أشخاص وعائلات تحتاج إلى المساعدة، أو للإبلاغ عن أي عارض صحي.
وأعدّت اللجنة لائحة بأسماء القوميين والمواطنين من أبناء الجالية، وتم الاتصال المباشر بهم للاطمئنان إلى أوضاعهم، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة والطاعنين في السن.
وتقوم اللجنة بتوضيب وتجهيز مئات السلل الغذائية والتعقيمية في مكتب المنفذية، لتوزيعها على ذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تحتاج مساعدة في هذا الظرف الدقيق.
ودعت منفذية سيدني أبناء الجالية إلى الالتزام بإجراءات الوقاية لتفادي الإصابة بفايروس كورنا، كما قامت بتعقيم مكتبها، الذي تحوّل إلى غرفة عمليات للمؤازرة وتقديم المساعدة لتخطي هذه المرحلة الحرجة التي تعصف بالبلاد والتي حبست معظم الناس في منازلها.
وأكد منفذ عام سيدني مهدي نزهة، أن اللجنة التي تشكلت تقوم بعملها على أكمل وجه، وأن الجهود لا تقتصر على اللجنة، حيث إن كل القوميين في المنفذية منخرطون في هذا الواجب القومي والإنساني تجاه أبناء شعبنا.
وأشار المنفذ العام إلى أن منفذية سيدني في «القومي» لن تدخر جهداً في مواجهة الوباء، وهي إذ تشدد على أهمية الوقاية، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب أبناء جاليتنا في هذه الظروف الصعبة.