صالح لـ«أخبار اليوم»: لو اتفق الأقطاب الموارنة لا أحد يستطيع الوقوف في وجههم

لفت عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب عبد المجيد صالح إلى أن الحراك الدولي والإقليمي باتجاه لبنان يبدو أكثر زخماً من الحراك الظاهري في الداخل.

ولفت صالح إلى أن «النوافذ مفتوحة على مبادرات أو تليين المواقف للخروج من المأزق المصطنع يجب أن تدفع باللبنانيين إلى التجاوب مع الترددات الإقليمية والدولية التي تعطي مؤشراً أن لبنان ليس في غرفة العناية الفائقة إنما مطلوب منه أن يقدم على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن».

ورداً على سؤال حول تحميل المسؤولية للأطراف المسيحية، في حين أن رئيس الجمهورية هو رئيس لكل اللبنانيين، أمل صالح «ألا يكون الهدف من ذلك حشر المسيحيين، وقذف الكرة إلى الملعب المسيحي، في ظل مؤشرات الخلاف، خصوصاً أن الخلاف بين الأطراف المسيحية مزمن»، وقال: «الجهود المضنية التي بُذلت خصوصاً من قبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، كونه المرجعية المسيحية الروحية الأعلى في هذا الشرق، لم تؤدّ إلى النتيجة المتوخاة، حيث لم يستجب أحد لمبادرة الراعي».

وقال صالح: «هناك جزء من المسؤولية التي يتحمّلها الزعماء المسيحيون في هذا البلد». وأضاف: «صحيح أن رئيس الجمهورية هو رمز البلاد وحامي الدستور ولكن على القادة الموارنة الاتفاق على مَن له الحظ الأوفر، لو اتفق الأقطاب الموارنة لا أحد يستطيع الوقوف في وجههم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى