ورشة علميّة لأطباء دمشق: الالتزام في المنازل كأهم إجراء للتصدّي لفيروس كورونا
بشرى برهوم – سانا
أوصى أطباء سوريون بضرورة الالتزام الصارم من قبل الجميع بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا، وبالدرجة الأولى ما يتعلق بالعزل والحجر الطوعيّ وقرارات منع التجول والتجمعات كسبيل للحد من انتشار الفيروس في سورية.
وناقش الأطباء المشاركون في ورشة عمل أقامتها نقابة أطباء دمشق أمس، تحت عنوان “المستجدات في تشخيص ومقاربة فيروس كورونا» والتي ضمت اختصاصات طبية عدة آلية فرز المصابين بالفيروس المستجد وفق مستوى الحالة “خفيفة – متوسطة – شديدة – حرجة»، وأخذ مسحة أنفية أو بلعومية لتشخيص أي حالة مشتبه بإصابتها فور وصولها إلى المشافي وسبل المعالجة مع التشديد على ضرورة الوقاية الشخصية للعاملين في المجال الطبي والالتزام باللباس الوقائي العازل الكامل وتوسيع دائرة العمل للحصول على نتائج التحاليل بشكل أسرع.
وركز المشاركون في حواراتهم على مستويات الحماية وطرق العمل في المشافي والعيادات خلال الظروف الراهنة، لافتين إلى ضرورة التقيّد التام من قبل المواطنين بتنفيذ تعليمات الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا ووزارة الصحة بموضوع العزل وعدم التجمّع والتجول لمكافحة انتشار الفيروس والوقاية منه.
ولفت الأطباء إلى ضرورة إعادة تحاليل المسحات التي تظهر نتيجتها سلبية بعد أيام عدة للتأكد من أنها لم تصبح إيجابية، لكونها معرّضة لهذا الاحتمال وكذلك أهمية تبادل المعلومات مع الاختصاصيين من دول أخرى أصحاب التجربة في التعامل مع الوباء للاستفادة من خبراتهم السريرية والاطلاع على أحدث الأدلة العلمية المتعلقة بتطور الفيروس.
نقيب أطباء دمشق الدكتور حسن غباش أكد في تصريح صحافي أهمية وجود “مجمع علمي طبي» على نمط الورشة لتبادل المعلومات وتحسين طرق المقاربة للمرضى ومراجعة آخر المستجدات، في ما يتعلق بكورونا مؤكداً سعي النقابة إلى تقديم الخدمات الصحية العامة في حالات الطوارئ.
يشار إلى أنه تم تنظيم الورشة وفق توصيات التباعد بين الأشخاص من أجل الحماية ضد فيروس كورونا المستجد.