احتجاجات تطالب برحيل بولسونارو والفيروس يطال مسؤولين كباراً في البرازيل
عانت البرازيل بشدة من وطأة كورونا، إذ هوت أسواق المال المحلية، وأصيب المزيد من أعضاء النخبة السياسية بالفيروس، وانطلقت احتجاجات مطالبة برحيل الرئيس جايير بولسونارو.
وتأكدت إصابة مستشار الأمن القومي لبولسونارو، ووزير التعدين والطاقة، ورئيس مجلس الشيوخ في البلاد، بالفيروس، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى أربع، وقفز عدد الإصابات إلى 428.
ويواجه بولسونارو انتقادات متصاعدة لتراخيه في التعامل مع تفشي الفيروس، الذي وصفه في بادئ الأمر بأنه «خيال».
وقد عبّر محتجون يلتزمون منازلهم عن الغضب، فعَلَت أصوات النقر على القدور والأواني في البرازيل، وهتافات «ارحل يا بولسونارو»، مساء أمس الأربعاء. كما نُظمت احتجاجات في مدن برازيلية رئيسية.
ويقول بولسونارو إنه خضع للفحص مرتين، والنتائج جاءت سلبية، لكن تأكدت إصابة 14 شخصاً كانوا معه في رحلة إلى ولاية فلوريدا الأميركية قبل عشرة أيام.
ولا تزال تداعيات الزيارة التي التقى خلالها بولسونارو الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطارده.