تامر يأمل بنتائج إيجابية للحوار
أكد رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر ضرورة معالجة الشغور الرئاسي، لانتظام عمل المؤسسات، مشيراً إلى أنّ استمرار هذا الانسداد في الأفق السياسي اللبناني قد يؤدّي إلى الانزلاق أكثر في أتون الحرب السورية، معتبراً أنّ لبنان ليس جزيرة معزولة، إنما هو جزء من هذه المنطقة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن حلول جذرية فيه بينما تعاني المنطقة من كلّ هذه الاضطرابات.
ولفت تامر خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي للحركة إلى أنه رغم ذلك يستطيع اللبنانيون، وخصوصاً الذين يتولون المسؤوليات الوطنية العامة، أن يحدّوا من التأثيرات السلبية على لبنان، وذلك من خلال الحوار والتلاقي بين جميع الأفرقاء السياسيين.
وأضاف: في هذا السياق لا بدّ من التنويه بالجهود الكبيرة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قدّم إلى اللبنانيين عيدية ممتازة تمثلت بانطلاق الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، آملين بأن يتوسّع ليشمل الأفرقاء كافة.
كذلك أمل المجتمعون بأن تنتج من هذا الحوار حلول تهمّ المواطنين، لا سيما لجهة تخفيف الاحتقان الطائفي والمذهبي، وتفعيل عمل المؤسسات الذي يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية والاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية وإجراء هذه الانتخابات في أقرب وقت ممكن، لأنه لم يعد جائزاً في لبنان الذي نتغنى بديمقراطيته أن يستمرّ الوضع على ما هو عليه.
وشدّد تامر على أنّ إنجاز هذه الخطوات كفيل بأن يحصّن البلد ويجعله أكثر مناعة وقوة في مواجهة ما يتعرّض له من تحديات، خصوصاً ما يواجهه من تهديدات إرهابية يتصدّى لها الجيش الوطني بكلّ بسالة وشجاعة، ولذلك المطلوب تقديم كلّ الدعم للمؤسسة العسكرية حتى تستمرّ في تفعيل جهودها لحماية الوطن وحفظ استقراره وأمنه وسلمه الأهلي.