أهالي العسكريين المخطوفين
قدّموا عيديّتهم إلى الناس في الوقت الذي يُحرمون من وجود أولادهم إلى جانبهم في العيد، ففتحوا الطرقات أمام الناس وأنهوا اعتصامهم موقّتاً. بعدما يقارب خمسة أشهر على قضية العسكريين المخطوفين والتي لا تجد حلاً حتى الآن، وجد أهالي العسكريين المخطوفين بريق أمل بعد أن لمسوا جدّيةً من الحكومة لم تكن موجودة قبلاً، فبادروا إلى فتح الطريق، وبحسب زعمهم، فإن إقفال الطريق كان أمام الحكومة لكن طالما ان هناك عطلة للحكومة بسبب فترة الأعياد فإن إغلاق الطرقات في وجه الناس لا يعتبر أمراً عادلاً.
مبادرتهم هذه تعتبر جيدة، خصوصاً أنهم لا يريدون بعث الخراب في المنطقة، ويحاولون بشتّى الطرق والوسائل الضغط على الحكومة لحلحلة أمورهم، فهل تعود هذه المبادرة عليهم بالنفع في السنة الجديدة؟