استئناف الأنشطة الاقتصادية في إيران تدريجياً وترامب أخطر من كورونا..
أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني أن بلاده ستستأنف الأنشطة الاقتصادية المنخفضة المخاطر بدءاً من يوم السبت المقبل.
وخلال اجتماع المجلس الوطني لمواجهة كورونا أكد روحاني أن الأعمال مرتفعة الخطر والمدارس والأماكن الدينية ستبقى مقفلة حتى الثامن عشر من الشهر الحالي، بالتوازي مع مراعاة الإجراءات الصحية.
وكان روحاني قد أشار أول أمس إلى نجاح المرحلة الأولى والثانية من مشروع التباعد الاجتماعي من أجل مكافحة كورونا قائلاً: «سوف نمضي في الخطوة الثالثة وهي التباعد الاجتماعي الذكي ويجب ان نقوم بإعداد وسياغة الاحداثيات الخاصة بهذه المرحلة».
بدوره، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني حسين نقوي إنه «في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بفيروس كورونا وتتعاون دوله لمواجهته فإن الولايات المتحدة تواصل مضاعفة العقوبات الأحادية على بلاده».
نقوي اشار الى «أن هذا الأمر يفضح سلوك واشنطن الذي يولي الأهمية للمصالح على حساب حياة الإنسان داعيا الأمم المتحدة إلى التدخل للضغط على واشنطن ورفع العقوبات».
من جهته، قال علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، أمس، إن «الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخطر من فيروس كورونا».
وكتب شمخاني في تغريدة عبر صفحته الخاصة على «تويتر»، إن «فرض عقوبات على المعدات الطبية (لإيران) إجراء غير قانوني وانتهاك لحقوق الإنسان ومؤشر على العداء الواضح الذي يكنه ترامب للشعب الإيراني».
وأضاف شمخاني أن «معارضة أميركا لتقديم تسهيلات مالية طلبتها إيران من صندوق النقد الدولي لتأمين المعدات الضرورية لمكافحة كورونا، دليل حقيقي على جرائمها ضد الإنسانية».
وختم شمخاني تغريدته باللغة الفارسية، بوسم جاء فيه: «ترامب أخطر من كورونا».